وثيقة دبي 2020
دبي بقيادتها استثنائية في مسايرة التطورات واستباق مع الزمن لضمان حياة كريمة للمواطنين، فهي كالنهر المتجدد في الأهداف والرؤية والاستراتيجيات واستشراف المستقبل في جميع نواحي الحياة، فهي المدينة القدوة للزمن القادم لتفادي التحديات المقبلة، وثيقة الرابع من يناير 2020 التي أصدرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نابعة من إيمان سموه بأن تبقى دبي على طريق النجاح دون تراجع وتتحدى المستحيل بالاستزادة بالمعرفة والفكر والعلم، وبناء جيل هدفه خدمة وطنه ويكون متسلحاً بالهوية الوطنية التي أثبتت جدارتها في تحقيق التنمية والتقدم، ويعمل بروح الفريق الواحد.
إن تشكيل مجلس دبي ما هو إلا مواصلة لمسيرة الريادة في النهوض بالاقتصاد إلى أعلى مستوى، تدعمه بنية تحتية قوية من المواصلات والمطارات والموانئ العالمية، وتعززه الحياة الاجتماعية الكريمة للمواطنين، والتي تزرع فيهم حب الوطن وحافز خدمته بكل كفاءة وتميز، متسلحين بالتقدم العلمي والمعرفي.
دبي دانة نادرة تكونت عبر الزمن بجهود الآباء المؤسسين الذين ألغوا كلمة المستحيل من قاموسهم وسخروا المال لرفعة الوطن وخدمة المواطن، وسارت القيادة الرشيدة على نهج المؤسسين فباتت دبي تنافس العالم في شتى المجالات.
ما بدأه القادة المؤسسون لابد أن يواصله كل فرد في مجال عمله بإخلاص ليكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة، ووثيقة الرابع من يناير هدفها التجديد ومسايرة تطورات الزمن وتحقيق حياة كريمة للأجيال القادمة.
دبي كتاب كتب بماء الذهب يحتوي قصصاً ملهمة وحكايات تتوق للعالمية، تلهم البشرية بأن لا نكتفي وأن نسابق الزمن، وما زالت الرواية مفتوحة لا نهاية لها، تواصل كتابتها الأجيال وتسطر حروفها بعزم ورؤية بعيدة المدى.