السعادة والإيجابية أسلوب حياة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات سباقة لنشر مفاهيم السعادة والإيجابية وترسيخها كثقافة وطنية في قطاعات العمل ومناحي الحياة كافة، لتحتل مراتب متقدمة عالمياً في قائمة سعادة الدول والشعوب، وذلك بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة لتجربة ثرية في العمل على كيفية استدامة السعادة وجعلها منهج حياة وثقافة عامة لدى جميع أفراد المجتمع، وتعزز عاماً بعد الآخر مكانتها ضمن أكثر دول العالم سعادة.

دولة الإمارات تحرص على توفير السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها. ولتعزيز ذلك، قامت بتعيين وزير دولة للسعادة، كما اعتمدت البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يضم مجموعة من السياسات والخدمات التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية. بما يحقق سعادة ورفاه الأجيال الحالية والقادمة. كما تعمل على ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في الدولة، بما يتناسب مع طموحات مجتمع الإمارات.

يحتفل العالم بيوم السعادة العالمي، وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة يوماً عالمياً للسعادة، اعترافاً منها بأهمية السعي للسعادة في تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتحقيق الرفاهية للشعوب.

يوم السعادة العالمي ليس مناسبة تاريخية أو قديمة، فقد بدأ الاحتفال به عام 2013، وذلك بعد اقتراح قدمه أحد مستشاري الأمم المتحدة، سرعان ما تجاوب معه العديد من دول العالم.

وفقاً لتقرير السعادة لعام 2018 والذي أصدرته «شبكة حلول التنمية المستدامة» التابعة للأمم المتحدة، فإن الدول الاسكندنافية احتلت كالعادة المراكز الأولى في قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، والتي تشمل 156 دولة، غير أن فلندنا تقدمت هذا العام لتنتزع المركز الأول من النرويج التي كانت قد احتلته في تقرير العام الماضي 2017، وعلى المستوى العربي جاء اليمن في المرتبة الخامسة ما قبل الأخيرة، محرزاً المركز 152.

بينما حلت سوريا قبله بدرجتين محرزة المركز 150 على القائمة التي تضم 156 بلداً، في حين احتلت الدول الخليجية المراكز الأولى عربياً، إذ حافظت الإمارات على تصدرها لقائمة الدول الأكثر سعادة، وعلى مستوى العالم العربي وجاءت في المركز العشرين عالمياً، ويصنّف التقرير البلدان انطلاقاً من ستة معايير رئيسية منها حصة الفرد من الناتج المحلي والحرية ومتوسط العمر المتوقع والدعم الاجتماعي والكرم.

تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع، وتعتبر ذلك من أولوياتها، وتحرص على توفير الرخاء والرفاهية، والاستقرار لشعبها والمقيمين على أرضها.

وفقاً للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات «مجتمع متلاحم محافظ على هويته»، تهدف حكومة دولة الإمارات بأن تكون ضمن أفضل خمس في العالم بحلول 2021، وذلك وفقاً لمؤشر السعادة العالمي. هو مؤشر مُركب يقيس تقييم الفرد لمستوى المعيشة والرضا عن الحياة.

إن السعادة والإيجابية هي الطريق إلى حياة أفضل والطريق إلى بناء الثقة في القدرات ومواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات على جميع المستويات.

 

Email