بنت الإمارات مريم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقل من شهر يفصلنا عن بدء فعاليات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 في أبوظبي، حيث يتنافس 7000 رياضي يمثلون 170 دولة في 24 رياضة. وتشرف على التنظيم لجنة بقيادة الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان التي تشغل أيضاً الرئاسة الفخرية لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي.

وإذ نعرب عن سعادتنا لاستضافة الدولة هذه الفعاليات الرياضية التي تتماشى مع أخلاقيات الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، ومع انطلاق عام التسامح، يبدو من المهم أن نضيء على قصة النجاح المتمثلة في قيادة الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان لهذا الحدث العالمي المهم.

أولاً دعونا نتحدث عن الأولمبياد الخاص الإماراتي الذي تأسس فعلياً عام 1990 ليمثل مظلة للرياضيين الإماراتيين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، لكن تولي الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان قيادته مؤخراً وفّر دفعة مهمة إلى الأمام لأنشطته وفعالياته، حيث ساهم في المشاركة الناجحة لرياضيينا في الأولمبياد الخاص الألعاب الإقليمية التي أقيمت في شهر مارس 2018.

وفي العام 2017، نافس رياضيو الإمارات في أكثر من 70 فعالية، كما شارك الأولمبياد الخاص الإماراتي واستضاف العديد من الفعاليات الكبرى الإقليمية والعالمية، وتعززت قدراته بعد تحويله إلى مؤسسة نفع عام برئاسة فخرية من سموها، التي قادته للحصول على الاعتراف الدولي من الأولمبياد الخاص العالمي، تماشياً مع توجهات القيادة لتأسيس منظومة عمل مستدامة تعمل على دعم الرياضيين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية.

كما كانت سموها المحرك الذي وقف وراء نجاح أبوظبي في استضافة وتنظيم الأولمبياد الخاص الألعاب الإقليمية التاسعة في مارس 2018، إذ شارك فيها أكثر من 1000 رياضي من 31 دولة، تنافسوا في 16 رياضة مختلفة، بالإضافة إلى عرض لكرة السرعة التي ستصبح رياضة رسمية في الألعاب العالمية 2019.

الآن نترقب الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019، حيث ستقدم لنا الشيخة مريم وفريق عملها نموذجاً متجدداً على التفوق الإماراتي في تنظيم الفعاليات العالمية وإبهار العالم في 24 رياضة، ولترسل من خلال ذلك رسالة واضحة للجميع ليس فقط عن اقتدار الإماراتيين، وإنما أيضاً اقتدار الإماراتيات، خاصة وأن اللجنة المنظمة وعدت أنه «ونظراً لفخامة وتميز أي حدث عالمي من هذا المعيار، فإن مراسم حفلي الافتتاح والختام ستساهم في توحيد الناس حول العالم وتسليط الضوء على تنوع وجمالية أبوظبي والإمارات العربية المتحدة للجماهير في 170 دولة».

شكراً للشيخة مريم بنت محمد ولفريق عملها.

Email