قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في صفحته في تويتر: «أبناء وبنات الإمارات، إن الأمم والشعوب تعظّم صناع أمجادها وحضارتها ورموزها فخراً واعتزازاً بإنجازاتهم التي تتباهى بها الأجيال والأوطان. ونحن في إمارات الوفاء يحق لنا أن نفخر بقائد استثنائي يحظى بمحبة شعبه وشعوب العالم واحترامهم.. هو أخي ومعلمي ورفيق دربي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم».

وأضاف سموه قائلاً: «خمسون عاماً يا بو راشد تغير فيها الكثير حولك.. ولم يتغير فيك إخلاصك وحرصك وحبك لوطنك. أهنئ الأجيال التي تعلمت منك وأهنئ نفسي لأني وجدت فيك الصديق الناصح والعضيد الصادق والسند المخلص».

شكراً محمد بن راشد علمتنا دروساً من الحياة جعلتنا نفتخر بقياداتنا الحكيمة ورموزنا الوطنية التي أعطت من حياتها وبرزت في إنسانيتها مثل الوالد المؤسس الشيخ زايد وأخيه الشيخ راشد، رحمهما الله، وحكام الإمارات الذين بنوا إمارات العز والفخر وجعلونا شعباً استثنائياً يشار إليه بالبنان، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد: أخي ومعلمي ورفيق دربي، تعلمنا منك أن الطموح لا سقف له وأننا نستطيع الوصول إلى السماء ولا وجود للمستحيل بيننا كما تعلمنا منك الإيجابية والتفاؤل، وأن سعيك يا بو راشد لسعادة شعب الإمارات والشعوب العربية والبشرية جمعاء أعطانا دافعاً للحب والوفاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة التي أنشئت بفضل من الله وبعزيمة الرجال الذين بادروا بتأسيس الاتحاد المجيد وسعيهم إلى ثبات هذا الاتحاد، وأنت منهم يا صاحب السمو، فلولا إصراركم ما كنا لنعيش في هذه السعادة والإيجابية والرفاهية التي خيمت علينا، وكل يوم ننهل من هذه الخيمة ونشكر الله أنه أعطانا هذه القيادة الاستثنائية.

أنت فخر الأجيال، وما من بلد ذهبنا إليه وإلا ونسمع سيرتك الطيبة، ونلتقي بمن يتمنى لو وهب الله بلده قائداً مثلك، ويتمنى أن يلقاك ويتواصل معك لينهل من خصالك الحميدة.. خمسون عاماً من العطاء لوطنك وخبرتك في القيادة والإدارة وقيادتك الفرق التي تؤسسها من حولك لتعطي شعب الإمارات نتاج هذه الخبرة والقيادة الرشيدة التي جعلتنا من أسعد شعوب الأرض.

التقيت بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عدة مرات سواء عندما زار جمعية النهضة النسائية في دبي بفرعيها الحمرية والسهيلي، أو أثناء حضور سموه المنتديات والمؤتمرات، وفي كل الأوقات نستمتع بحديثه عن الإيجابية والتفاؤل والتحديات ونسيان الصعاب، وأنه لا سقف للطموحات لأن الإمارات تحتاج منا كل غالٍ ونفيس.