وجهة نظر

تكريم 100 متقاعد في مئوية زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن جهود دولة الإمارات في الاحتفاء بمئوية زايد طبقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ومناسبة مئوية زايد مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه هي مناسبة وطنية عظيمة للاحتفاء بحكمته وخير وعطاء الأب المؤسس الذي أوجد القيم والأصالة التي بنيت عليها دولة الإمارات الحديثة في ظل قيادة رشيدة وشعب وفي مخلص.

اجتهدت كل الجهات والمؤسسات وحتى الأفراد في ابتكار مبادرات تعبر عن حبهم لباني ومؤسس هذه الدولة كل حسب تطلعاته، ومن أبرز تلك الجهود التي كان لها أثر كبير في تقديم الفرحة والبهجة الإماراتية والتي رأيناها على الوجوه، تكريم 100 متقاعد في مبادرة ملتقى تحت شعار (بصمة قادة في زمن الريادة).

جاءت هذه المبادرة لتسليط الضوء على فئة أعطت بسخاء وتركت بصمة على جدار الاستدامة.

لا تزال رؤية الشيخ زايد الطموحة لدولة الإمارات عاملاً محفزاً لتحقيق المزيد من العطاءات والإنجازات في ظل القيادة الرشيدة التي حملت شعلة التنمية بعد رحيل الأب المؤسس بثقة واقتدار مخلصة لذكراه ومتبنية لنهجه الحكيم.

وهذا دليل على امتداد نهج زايد حتى يومنا هذا.

دولة الإمارات ماضية على نهج العطاء والريادة الذي خطه الأب المؤسس وقيادتها الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل توفير أقصى درجات الرفاه والسعادة لشعب الإمارات والثروة الحقيقية لشعب الإمارات هي قيمة العطاء الراسخ الذي خلفه الشيخ زايد والذي سيبقى مصدر فخر واعتزاز جيلاً بعد جيل.

ومن منطلق ذلك نظمت جمعية الإمارات للمتقاعدين وبرعاية كريمة من معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم التكريم.

ما أجمل تلك اللحظات مع فرحتنا نحن فريق العمل التي كانت عظيمة لما رأيناه على وجوه المكرمين والمتقاعدين الأصول والجذور، وتأتي تلك الفرحة الإماراتية الأصيلة التي ملأت قاعة التكريم تثميناً وتتويجاً لتلك الجهود التي قدمها ولا يزال يقدمها أولئك المكرمون في صفحات رقي وعلو الإمارات التي تشهد عليها بصماتهم في كل مكان من أنحاء الإمارات وفي جميع مجالات الحياة ومؤسسات الدولة.

ومن هذا المنطلق جاء حرص معالي وزير التربية والتعليم الذي كان يتابع هذا التكريم بحرص ومتابعة حثيثة من معاليه إيماناً منه بما قدمته هذه الفئة الجديرة بالتقدير وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة.

هذا التكريم لن يكون الأخير وإنما هو بداية لسلسلة من التكريمات لدفعات جديدة ممن سيحظى بالتكريم من المتقاعدين وصولا إلى آخر المتقاعدين.

كلي فخر بأن أكون ضمن هذه المبادرة الأولى من نوعها والأولى من عطائها، شكراً لمن بادر بهذا التكريم وإلى راعي التكريم وإلى القيادة الرشيدة التي يعود لها الفضل دائما بالاهتمام بجميع فئات المجتمع بمن فيهم المتقاعدون.

حفظ الله الإمارات وقيادتها ومؤسساتها وجميع العاملين وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، إنها لمسة وفاء لأهل الوفاء.

Email