حكومة إماراتية استثنائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتاريخ 8 أبريل، وبهذه العبارة: «تتحرك دولة عندما يتوجع مواطن، هكذا أرادها زايد»، بدأ مجلس الوزراء، الذي يترأسه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله ورعاه، في مناسبة طارئة، ثم أصبحت وطنية عندما أراد سموه أن يدعو السيد علي محمد المزروعي ليناقشه فيما جرى له من قناة الرابعة في برنامج «الرابعة والناس»، كما تمت مناقشة الخطة التي وضعتها معالي حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وماذا ستفعل من مبادرات خاصة.

بهذه العبارة، اجتمع مجلس الوزراء لكي يناقش همّ مواطن واحد، ولكنه عمّم الخير على الجميع، وهذا ليس بغريب على هذه الحكومة الإماراتية التي يترأس دولتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، ويترأس وزارتها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي أقر 11 مليار درهم مساعدات اجتماعية لمدة ثلاث سنوات، على أن تضع معالي حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، خطة واستراتيجية عمل تشمل أصحاب الضمان الاجتماعي، وأصحاب الدخل المحدود، وأصحاب الهمم، وكبار السن، وتم تعيين السيد علي المزروعي باحثاً اجتماعياً، ويتم نقله إلى دبي، ليكون قريباً من وزارة تنمية المجتمع.

انطلاقاً من عام زايد الخير الذي أرسى هذه الدعائم وأعطانا هذه الفرصة، لكي نهبّ لنجدة الملهوف في الداخل والخارج، وبهذه المناسبة، أصبحت الإمارات الأولى في المساعدات الإنسانية الأعوام الخمسة على التوالي، من حيث المساعدات نسبةً إلى دخلها القومي، وتفوز في العطاء الإنساني والخيري، وتكون الأولى عالمياً في هذا المجال، فما بالكم إذا تداعى جزء من أجزاء الجسد الواحد في هذا البيت المتوحّد، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

الآن سوف تحاول معالي الوزيرة أن تضع خطة قصيرة الأمد وطويلة الأمد لهذه الفئات، نتمنى لها ولوزارتها ولباحثيها التوفيق والنجاح،

ونتمنى للوالد علي محمد المزروعي التوفيق في حياته العملية الجديدة كباحث اجتماعي في وزارة تنمية المجتمع، على أن يكون خير معين في هذه المبادرة التي أقرّها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله ورعاه.

 

Email