العَلَم رمز الشموخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنه رمز من رموز الوطن، ومن رموز الشموخ والولاء والانتماء والاعتزاز والدلالة على احترام الوطن. وللعَلَم مكانة عالية في السماء، فلا ينزل إلا لأسباب خاصة يعرفها الجميع، يقدره كل من على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين كالطلبة والطالبات؛ يقفون يومياً لتحية العلم في المدارس لبيان أن للعلم أهمية خاصة يجب أن تنزرع وتعزز في وسط الطلاب، ويجب احترامها منذ الصغر إلى مرحلة التخرج.

وفي الإمارات العربية المتحدة، وبفضل من الله سبحانه وتعالى، منّ علينا بقيادة حكيمة أعطتنا الدوافع لكي نعيش أيامنا متميزة وسعيدة ونحن اليوم في الثالث من نوفمبر تمر علينا ذكرى عيد جلوس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وعيد حب العلم..

 وقد حثنا القائد الفذ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الاهتمام في هذا اليوم برفع علم الإمارات في كل مكان.

لا شك أننا منذ النشء تربينا على حب العلم وحفظ ألوان العلم، وأنا في بداية حياتي تربيت في دولة الكويت ودرست هناك في مدرسة عائشة الابتدائية، وكانت حناجرنا نحن الطالبات تصدح وطني الكويت سلمت للمجد وعلى جبينك طالع السعد، إلى أن قررنا العودة إلى مدينة الشارقة وأكملت دراستي، وهنا بدأت أتعلم مفهوم العَلم الجديد؛ لم يتغير علي شيء بين الكويت والإمارات، وأحسست بانتمائي وولائي أكثر للكويت والإمارات..

 وتعززت فينا نحن الطالبات عندما دخلنا المرشدات وتعلمنا مفهوم تحية العلم، وكيف ترفع الطالبة العلم وتؤدي التحية وتلف العلم وتربطه في السارية، وكلما ازددنا معرفة وخبرة نكبر ويزداد العلم لدينا في سموه ومكانته ويكون له كل الاحترام والتقدير.

علم اتحاد الإمارات يبرز في السماء كاللؤلؤة وسط المحار ويضيء ويتلألأ ليلاً وسط النجوم، ويقف شامخاً في السارية كلما رفع في المحافل الدولية ويعرف باسم الدولة، فله القدر الغالي، وتلف فيه أجساد الشهداء وله التحية من الجميع، ونغني له، فلا تحرموا أطفالكم من تعريفهم بهذا الرمز الوطني وعلموهم أن يقفوا له تحية احترام، وازرعوا فيهم الولاء والانتماء للعلم والوطن.

 ودعوهم يشاركون في المحافل التي تقدم التحية والولاء لهذا الرمز وحفظوهم ألوان العلم وأين موقع الألوان ومتى يرفع ومتى ينزل، وكلما جاءتكم الفرصة خذوا الصور معه لأن هذه تبقى فخراً لنا ما حيينا.

عندما جاءتني الفرصة في مايو 2004 وكنت مشاركة في برنامج دولي في نيويورك جاءتني الفرصة لزيارة ساحة الأعلام الموجودة بالقرب من الأمم المتحدة، وكانت أول مبادرة قمت بها بالتصوير والإشارة إلى علم الإمارات، وفي زيارة إلى جامعة الدول العربية في في مايو 2005 أخذت صورة فوتوغرافية بجانب علم الإمارات.

 

Email