فرجان دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أن تنشئ صندوقاً بهدف تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء والفرجان السكنية، فهو أقصى مراحل تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، هنا في دبي يمثل «صندوق الفرجان» مشروعاً مجتمعياً، ضمن حزمة مشاريع تنفذها اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين لتطوير جودة حياة المواطنين في الأحياء السكنية، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين ودعم مشاريع متميزة يديرها المواطنون في أحياء دبي.

من البرشاء، ثم القوز، وجميرا، وند الشبا، مروراً بـ«ند الحمر، والطوار، والورقاء، والخوانيج، إلى العوير، وحتا الجميلة». 

دعونا نقلب صفحات «البيان» لنرى قصة هذا الصندوق، فقد ذكرت «البيان» أن صندوق الفرجان الذي تم تدشينه تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين، وأطلقه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بمنصة خاصة ضمن مهرجان «بين الغاف»، من أجل الترويج لخدماته بين جمهور المهرجان والمؤسسات ذات النفع العام وحثهم على تقديم أفكار ومشاريع اجتماعية تترك أثراً إيجابياً في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين، وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.

لحظة 

دعونا نبحث أكثر ونتعمق في بداية قصة فرجان، ببساطة عثرت إحدى سيدات حي البرشاء جنوب على قطة تائهة في باحة منزلها، وبعد تكرار المحاولات للوصول إلى صاحبها لم تستطع؛ كون القطة لا تحمل شريحة التعريف الإلكترونية التي تحتوي على بياناتها الخاصة. وكذلك عند محاولة السيدة ذاتها البحث عن المشاريع المنزلية المتخصصة في طهي الطعام لم تجد طريقة سهلة للوصول أو التعرف على أصحاب تلك المشاريع، من هنا قررت أن تنشئ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» باسم منطقتها: البرشاء جنوب، الذي يهدف إلى جلب الفائدة لسكان الحي من ناحية توفير المعلومات والأخبار، ومن هنا انطلقت مسيرة فرجان إلى باقي أحياء الإمارة. 

هنا السر في دبي.

فهناك من يستمع للأفكار.

وهناك من يؤمن بالنجاح.

وهناك من يحول الحلم إلى واقع.

دبي التي تمكن مهارات الإبداع، دبي التي تعزز إيماننا بقدراتنا على تحقيق إنجازات ونجاحات نوعية.

واليوم ما إن تدخل حديقة مشرف الوطنية في دبي وتكون «بين الغاف» حتى تعيش تجربة مجتمعية بين المواطنين؛ ما يشعرك بالتلاحم المجتمعي والهوية الوطنية؛ إذ يشارك صندوق الفرجان بمنصة خاصة ضمن مهرجان «بين الغاف»، من أجل الترويج لخدماته بين جمهور المهرجان والمؤسسات ذات النفع العام وحثهم على تقديم أفكار ومشاريع اجتماعية تترك أثراً إيجابياً في الأحياء والفرجان السكنية بدبي، وبما ينعكس على تعزيز جودة حياة المواطنين وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.

قد يعتقد البعض أن ما أتحدث عنه عبارة عن مشاريع عادية، لا، فهناك مجالات مختلفة، وقد يكون أجملها مشاريع الرياضات المجتمعية، التي تعزز الاستثمار في القطاع الرياضي وتشجع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني الذي يعزز الصحة واللياقة والتفاعل والتواصل المجتمعي، ومشاريع الفعاليات الموسمية التي لها دور كبير في ترسيخ جودة الحياة المجتمعية وتعزيز التنمية الاقتصادية، وكذلك المشاريع التي تتعلق ببرامج أصحاب الهمم.

نصيحة: زوروا، استكشفوا، استمتعوا بالأجواء واللمة والجيران، وبكل ما هو جميل.

Email