مشروعك الخاص

كل واحد منا قد يكون لديه مشروع خاص يعمل على تطويره وتحديد أهدافه ومخرجاته، ولكن ماذا لو ركز كل واحد منا على تطوير عقله وجعل منه مشروعاً مربحاً؟

توجد لدينا مشكلة عامة، فمازلنا لا نعرف إلا القليل عن طريقة استخدام عقولناـ إن العقل البشري لديه إمكانية كبيرة في استثماره والمحافظة عليه بل البعض قد يسيء استخدامه.

فعندما ندخل في موضوع السهر وحرمان العقل من النوم فإننا نفوّت فرصة معالجة البيانات والمعلومات التي نرغب بتغذيتها لعقولنا، وفعلاً كم هو مؤلم أن سلوكيات بسيطة كالسهر وعدم الاهتمام قد تسبب لنا معوقات كثيرة في أعمالنا وفي حياتنا بصفة عامة، وتسبب فشلاً قد يقودنا نحو الإحباط واليأس وجلد الذات.

لذلك يمكن مساعدة عقلك بأن توجهه بشكل إبداعي وتستثمره في تحقيق أهدافك، فإذا كانت لديك الرغبة لإنجاز أي هدف، سوف يتحقق ذلك، مثلاً إذا كنت ترغب بالثراء سوف تحققه.

وإذا كنت ترغب في اكتساب الأصدقاء فسوف يتم توجيهك إلى الأشخاص المناسبين، وإذا كنت تحتاج إلى الوظيفة سوف يوجهك إلى العمل المناسب.. العقل يحتاج إلى تغذية مستمرة، لهذا فإن القراءة هي رياضة ذهنية وكنز معرفي، يمكن أن تسهم في تقويم عقلك ودفعه نحو التطوير والاستثمار. 

الكاتبة شاكتي غاوين رائدة النمو الشخصي تقول، إنّ هناك أمرين يمكنهما تطوير عملية التأمل والخيال الإبداعي في عقولنا: «اقرأ كثيراً، واحصل على أصدقاء»، حقيقة أن استثمارك الخاص لعقلك سوف يقودك لاكتشاف مساحات جديدة في الحياة، سوف تتعرف على أشخاص جدد وتستمع إلى تجارب حياتية جديدة، كل هذا سوف يقودك إلى إنتاج أفكار جديدة ويساعدك على النجاح في مشروعك الخاص وبتفوق.