الإمارات قدوة التفوق والصدارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبرهن الإمارات من جديد على تفوقها، ونجاح وفرادة نموذجها التنموي، وتؤكد أنها ماضية، نحو مزيد من التقدم بطموحات وخطط وإنجازات لا تتوقف.

الصدارة والتفوق المبهر اللذان أعلن عنهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سواء باختيار الشباب العربي للإمارات، للعام الثاني عشر على التوالي، وجهة مفضلة للعيش والعمل متقدمة على الولايات المتحدة وكندا، أو بتصدر الدولة ضمن الدول العشر الأولى عالمياً في مجال التنافسية وتحقيقها المراكز الأولى في عدة مؤشرات في التقرير السنوي للتنافسية العالمية، يجسدان بوضوح لافت مدى كفاءة الإمارات في إنجاح خططها وتوجهاتها الاستراتيجية في مواصلة تحقيق النقلات النوعية في مسيرتها التنموية على كل المستويات، كما يبشر ذلك بأن الدولة تسير بثقة وخطوات ثابتة نحو تنفيذ جميع أولوياتها الوطنية في إحداث تحولات نهضوية فارقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

وأن تأتي هذه الشهادة من الشباب العربي في 53 مدينة من 18 دولة عربية، فهي المؤشر الأصدق والأكثر دلالة على هذا التفوق الذي تسبق به الإمارات الدول المتقدمة جميعاً في تفضيلهم، وكذلك في رؤيتهم لها نموذجاً يتمنون لدولهم أن تقتدي به، وهي شهادة أيضاً تدعمها الصدارة والتقدم الذي تحققه الدولة كل عام على مؤشرات التنافسية، حيث تصدرت العالم في محور التجارة العالمية وفي إدارة المدن والبنية التحتية للطاقة وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وغياب البيروقراطية وغيرها، كما تقدمت بأدائها الاقتصادي المتميز إلى المرتبة الرابعة عالمياً.

الرسالة التي يجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأكيدها للشباب العربي أن «الإمارات دولة عربية، يدها ممدودة للعرب كل العرب، وأرضها ستبقى مفتوحة لتحقيق أحلام الشباب العربي، وطموحاتنا أن تنهض المنطقة بأكملها لتعود أرضاً لتحقيق الأحلام وصنع الحضارة»، هي رسالة تعكس رؤية ونهجاً ثابتين، وتلفت إلى أن الدولة مستمرة في ترسيخ نموذجها الناجح ليكون قدوة للعرب والإنسانية جمعاء في صناعة الأوطان والمساهمة الفاعلة والمؤثرة في التقدم الحضاري للإنسانية.

Email