قائد استثنائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة.. قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع.. وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي.

يرى خبراء «التنمية الإنسانية والحضارية» أن تعزيز مسيرة التنمية العالمية وتسريع وتيرتها للعبور إلى المستقبل بخطى ثابتة يتطلب من الحكومات الاستفادة من أحدث التوجهات والممارسات وتزويدها بأفضل الأدوات لتطبيقها بنجاح لمواجهة التحديات وضمان مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

إن دولة الإمارات وبعد الظرف الاستثنائي الذي مرت به خلال فترة «كوفيد 19»، مع دول العالم أجمع.. عادت مجدداً، وبقوة وعزيمة وإصرار وبتأكيد من قيادتها الرشيدة أنها حكومة الإنجازات المتميزة، وماضية بثبات وإصرار لتحقيق رؤيتها نحو المئوية بأن تكون بعون الله من أفضل حكومات العالم.

لقد حافظت حكومة الإمارات على استمرارية أعمالها بجدارة وبعزم ونشاط متواصلين، من خلال العمل عن بعد، وذلك باعتمادها على التطور المتقدم لقدراتها وإمكانياتها التكنولوجية الحديثة المتقدمة والتي ما هي إلا نتاج لرؤية قيادتها المستقبلية الاستشرافية، التي وظفت كافة الإمكانيات، ووضعت كافة الخطط والاستراتيجيات للظروف الاستثنائية ولأوقات المحن والأزمات «كالاستثمار في منظومة الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا والصناعة»، إضافة إلى تعزيز موقعها الاقتصادي العالمي من خلال ربطها بدول العالم، وبشهادات ومؤشرات عالمية ولمرات عديدة، ففي مؤشر «إيدلمان» للثقة احتلت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مركز الصدارة على صعيد الكفاءة والأخلاقية، باعتبارها القائد المجتمعي الوحيد الذي حظي بثقة أكبر بصورة مستمرة، حيث أوضح أكثر من 7 بين كل 10 مشاركين في استطلاع ثقتهم بالأداء السليم للقيادات الحكومية.

وكشف التقرير عن مستويات الثقة العالية بقيادة الإمارات، وبرزت الحكومة، باعتبارها من المؤسسات التي تتمتع بأعلى معدلات الثقة بنسبة 80 %، بما يزيد على 10 %، بحيث يُشكّل زيادة في معدّل الثقة، بمقدار 4 نقاط عن الأعوام السابقة.. وتعززت مكانة حكومة الإمارات كواحدة من أكثر الحكومات التي تتمتع بالثقة حول العالم.

وخلصت النتائج إلى أن الحكومة هي الجهة الأكثر ثقة (80 %)، تليها الشركات (67 %)، ثم المنظمات غير الحكومية (65 %).

كما أظهر مؤشر «إيدلمان» للثقة أن حكومة الإمارات، تخدم مصلحة الجميع بالتساوي، واحتلت الحكومة مركز الصدارة في مجال «الكفاءة والأخلاق»، لجهودها في التحالفات الدولية.. وسياسات الدفاع إضافة إلى توفير بنية تحتية آمنة ومعاصرة..!

وبهذه المناسبة العزيزة على قلب سموه وشعب الإمارات كافة، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن الأعوام الـ17 التي تولى خلالها مسؤولية مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية شهدت العديد من الإنجازات والتغييرات الجذرية الهادفة إلى ترسيخ الاقتصاد الوطني وتطوير الخدمات المقدمة، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستشهد استمراراً لمسيرة التنمية وبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة شعب الإمارات ورفعته.

لقد قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تغريداته المتواصلة عبر «علمتني الحياة» دروساً للجميع وهو القائد الذي صنع الفرق خلال ربع قرن.. وجعل إمارة دبي نموذجاً عالمياً فريداً في التطور إضافة إلى إسهاماته الرائدة وأفكاره الإلهامية التنافسية المتحضرة الطموحة والساعية دوماً للفوز بالمراكز المتقدمة إقليمياً وعالمياً..!

فسموه يعد قدوة ونموذجاً في إنجاز الأعمال.. ووضع الخطط الاستراتيجية طويلة وقصيرة المدى في المجالات كافة.. والتي جعلت من دبي مدينة عالمية تحقق حلم كل من يأتي إليها، وكل هدف واستراتيجية تم وضعها نلاحظ أن تحقيقها يكون في الزمن المحدد.. ما جعل دبي مدينة عالمية مبهرة جاذبة لرواد الأعمال والأثرياء من حول العالم والذين يبحثون عن أماكن راحة البال وهدوء الاستجمام.. وذلك نتيجة للبنية التحتية والرقمية القوية والتيسير في الإجراءات العملية.. إضافة إلى الشعور بالطمأنينة والعيش في بيئة مرفهة آمنة.

حفظ الله قادة دولة الإنسانية والتقدم والخير والعطاء وأدام الله عزهم وأمجادهم دوماً وأبداً... إن شاء الله تعالى.. وكل عام والجميع بخير.

 

* كاتبة إماراتية

Email