المليار وجبة رسالة للعالم
تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة لأن يكون لها دور واهتمام كبير بتفعيل دور الوقف الخيري في خدمة أهداف التنمية المستدامة، وتخطو خطى متسارعة لكي تكون رائدة في إحياء سنة الوقف بمفهومها التنموي المستدام، وتوفير مصادر تمويل دائمة.
وتتجسد حملة وقف المليار وجبة في مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما قال: نفتح أبواب الخير لأهل الخير ونطمح لأن نكون الشعب الأكثر وقفاً لخدمة الإنسانية.
الحملة الكبيرة على مستوى العالم التي يتضح من خلال مفهومها قدرة دولة الإمارات على أن تكون مركزاً عالمياً لخدمة البشرية، وتحركها الإنساني للمساهمة في تحقيق المستهدفات العالمية للحملة التي توجهت لخدمة ملايين البشر حول العالم.
وقف المليار وجبة رؤية إماراتية وطنية تهدف إلى استدامة الخير والعطاء على المجتمعات الأكثر احتياجاً في كافة أقطار العالم، وهي جهود موحدة ومنظمة في سبيل تحقيق أمن غذائي يشمل كافة شعوب العالم ويطمح للاستقرار الاجتماعي.
رسالة هذا الوقف الإنساني هي مجتمعية من الباب الأول وتأتي من خلال إشراك المجتمع بكافة أطيافه في هذه الحملة لما لها من دور إنساني في خدمة البشرية، وإن ثقافة العطاء هي جزء متأصل من مجتمع دولة الإمارات يكمن في عاداته وتقاليده في مد يد الخير والعون للإنسان، وهذه المساهمات النوعية هي جهود إماراتية عالمية للقضاء على الجوع، وهي رؤية استراتيجية تتطلع دولة الإمارات من خلالها بأن تكون فيها المركز الأول من خلال التضامن مع الدول الأقل حظاً في العيش وترسيخ استدامة العطاء لها وتوسيع نطاق العمل الإنساني والخيري.