قيادات جديدة لنهضة مضاعفة
بحكمة استثنائية وفكر متفرد، تدعم قيادة الإمارات، مسيرة النهضة المتنامية في الدولة، بجيل جديد من القيادات الوطنية، التي تبشر من خلال خبراتها وقدراتها القيادية، بمرحلة أكثر ازدهاراً في مسيرتها التنموية التي ترفع فيها الإمارات سقف الطموحات إلى قمم غير مسبوقة.
القرارات التاريخية التي أصدرها رئيس الدولة بموافقة المجلس الأعلى للاتحاد، بتعيين منصور بن زايد نائباً لرئيس الدولة إلى جانب محمد بن راشد، وعلى مستوى إمارة أبوظبي تعيين خالد بن محمد بن زايد ولياً لعهد أبوظبي، وتعيين هزاع بن زايد وطحنون بن زايد نائبين لحاكم أبوظبي، تجسد عزماً قوياً، من خلال دعم المسيرة بجيل جديد من القيادات، لترسيخ دعائم هذه المسيرة.
وتعزيز أسس الاتحاد وقوته، وتعظيم إنجازاته، عبر توظيف خبرات وإمكانيات هذه القيادات التي كانت ولا تزال لها بصمات مؤثرة وواضحة في العمل الوطني بكل مجالاته، للدفع نحو مزيد من الجهود التي تصب في تسريع خطط التنمية ومضاعفة إنجازاتها.
ثقة رئيس الدولة الغالية بالقيادات الوطنية الجديدة، وضعت الأمانة في أهلها، فهذه القيادات جميعاً، وعبر كل مواقع العمل الوطني الحيوية التي شغلوها، أظهروا سمات قيادية استثنائية ومتفردة، ترجمتها جهودهم المخلصة والمتفانية، إلى نقلات نوعية وإنجازات فارقة في مواقعهم وعلى مستوى مسيرة التنمية في الدولة ككل، خصوصاً أنهم جميعاً من القيادات التي تحمل إرث زايد وفكره، وكانوا على الدوام عوناً وسنداً لقيادات الدولة في كل مراحل تطورها.
بهذا الإرث العظيم، وبدعم قيادة الدولة المتواصل، وما تمتلكه القيادات الجديدة من قدرات، تمضي الإمارات في مسيرتها اليوم نحو قمم جديدة من الرفعة لتعلو رايتها، ويترسخ مجدها.