إسكان المواطنين بدبي.. إنجاز مضاعف

ت + ت - الحجم الطبيعي

الإنجاز في ملف إسكان المواطنين في دبي، أخذ مساراً مضاعفاً ومتسارعاً نتيجة الاهتمام الكبير والمتابعة الشخصية المباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا الملف الحيوي وذي الأولوية في رؤية سموه التي تضع توفير أفضل مستويات جودة الحياة للمواطنين في صدارة أجندة دبي.

توجيه سموه بالبدء الفوري بتخصيص 8500 وحدة سكنية للمواطنين في منطقة اليلايس الخامسة بمساحة 120 مليون قدم مربعة، يعكس بوضوح الاهتمام المتواصل بهذه الأولوية، والتي يسير تحقيقها في وقت قياسي ووفق برنامج واضح منذ اعتماد سموه الميزانية التاريخية للإسكان في دبي بقيمة 65 مليار درهم للأعوام العشرين القادمة، وهو ما يلفت إلى الحرص الاستثنائي من سموه على إسعاد المواطنين والارتقاء بجودة حياتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم وتعزيز استقرارهم الاجتماعي.

بل إن ما تشير إليه هذه المبادرات المتواصلة في ملف الإسكان، يؤكد أن دبي ماضية في ترسيخ نموذج متفرد في تعزيز جودة الحياة، عبر الأحياء المتكاملة التي توفر جميع الاحتياجات الرئيسية والخدمات وفقاً لمبدأ «مدينة العشرين دقيقة»، إضافة إلى توفير كل مرافق الرياضة والترفيه والرفاهية والمسطحات الخضراء، وتوفير مساحات تتيح فرصاً استثمارية لأهالي المنطقة، وهو ما يميز المفهوم الجديد الذي بدأت دبي ترسخه ضمن برنامج إسكان المواطنين، وبما يصب في خدمة أهداف خطة دبي الحضرية التي تسرع الخطى نحو تحويل دبي إلى أفضل مدينة للعيش في العالم.

إن المتابعة الشخصية من سمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد، لهذا الملف من خلال لجنة شؤون المواطنين والتنمية، أعطته زخماً غير مسبوق، خصوصاً فيما يتعلق بتقديم خدمات إسكانية استباقية ضمن خطة إسكانية متكاملة ومفهوم شامل للتطوير الحضري، فالهدف ليس فقط توفير مسكن للمواطنين، بل أحياء متكاملة وجودة حياة ومنظومة اجتماعية تضمن الاستقرار لكافة الأسر، بمشاريع مجتمعية نوعية.

ملف الإسكان في دبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يشهد فارقاً مستمراً في الإنجاز، على مستوى حجم المخصصات، وعلى مستوى ما توفره المناطق الجديدة من جودة حياة بمعايير عالمية عالية، وهو فارق سيعكس تغييراً كلياً في مشهد دبي الحضاري ونهضتها المستمرة.

Email