«D33».. زخم متصاعد لاقتصاد دبي

المؤشرات الإيجابية تتوالى، لتؤكد أن دبي ماضية بخطى ثابتة وواثقة في تنفيذ وتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي حددتها في أجندتها الاقتصادية «D33»، خصوصاً مع ما تظهره مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية من نمو قياسي متواصل يعزز من أدائها وآفاقها المستقبلية، ويبشر بمراحل نمو أكبر.

النتائج الاستثنائية التي يسجلها القطاع الخاص في دبي، تمثل أول المؤشرات القوية على نجاح خطط دبي وإجراءاتها التحفيزية للنمو والتنويع الاقتصادي وجذب المستثمرين ومضاعفة الفرص. ومع تسجيل غرف دبي 56 ألف شركة جديدة انضمت إليها في العام 2022، بنسبة نمو بلغت 20% على أساس سنوي، ليبلغ العدد الإجمالي لأعضاء الغرفة 347,6 ألف شركة، وكذلك بلوغ صادرات وإعادة صادرات الأعضاء 272 مليار درهم، فإن ذلك يعني نجاحاً لافتاً للشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص التي ترى فيها دبي ركيزة رئيسة من ركائز خطتها الاقتصادية لضمان التنمية المضاعفة والمستدامة.

وما أكده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، خلال ترؤسه اجتماع «مجلس دبي - D33»، بحضور كبير من القطاع الخاص، يشير إلى اهتمام قيادة دبي بتعظيم ثمار هذه الشراكة والوصول بها إلى أقصى غايتها، إذ أكد سموه الحرص على تنمية هذه الشراكة وترسيخ أسسها بتوفير شتى أوجه الدعم التي تمكّن القطاع الخاص المحلي والعالمي من مواصلة التقدم والازدهار انطلاقاً من دبي.

ومن القطاعات المهمة أيضاً التي تثبت عودة قوية إلى معدلاتها القياسية، قطاع السياحة والسفر، إذ احتفظ مطار دبي بصدارته العالمية بعدد المسافرين الدوليين مسجلاً 66 مليون مسافر في 2022، في ارتفاع تجاوز التوقعات بلغ 127 %، مع بشائر باستقبال نحو 78 مليون مسافر بنهاية العام الجاري في ظل استضافة دبي العديد من الأحداث والفعاليات الدولية الكبرى، وهو ما يقدم بالتالي زخماً قوياً لبقية القطاعات الاقتصادية.

أهداف دبي الاقتصادية، تسير في مساراتها الصحيحة وتسبق التوقعات والزمن، لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة، والجهود المضاعفة التي تبذلها كل فرق حكومة دبي لتنفيذ الخطط الاقتصادية تبشر بنتائج مضاعفة لمزيد من الازدهار والنمو.