هكذا نصنع مستقبلنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «نحن نتحالف مع المستقبل ونذهب إليه لنشارك في صنعه.. والزمن ليس محايداً.. الشيء الذي فعلناه أمس انتهى.. تكلموا عن الغد والمستقبل..»، رسالة عميقة وموجهة للجميع أن لا نلتفت للمشتتات ونركز على تعزيز مستقبلنا وبناء دولة المستقبل، فنحن نسابق الزمن وليس لدينا الوقت للرد على المشككين أو المحبطين الذين يجلسون على مقاعد بالكاد هي قائمة لعمل المقارنات وبناء التحليلات والدراسات المزيفة دون أن يعالجوا أرجل تلك المقاعد الهرمة.

رؤيتنا في مسيرتنا التنموية لا تقارن بل تصنع شيئاً جديداً لا ننظر إلى من سبقنا بل نفكر ونبتكر.. هكذا نصنع مستقبلنا في دولة الإنجازات، دولة الإمارات، يأتي ذلك بفضل الرؤية السبّاقة والطموحة لتوجيهات قيادتنا التي تؤمن بأن شباب الوطن هم مساهمون في صنع منهاج جديد متطور يخدم مصلحة الجميع، وذلك عبر سياسات حكومية متميزة، استطعنا من خلالها إعطاء نموذج إيجابي أدى لتحالفات جديدة من دول صديقة تريد الاستفادة من التجربة الإماراتية المتميزة.

نعلم كيف سيكون المسار الاستراتيجي لدولة الإمارات في العقد المقبل والخمسين عاماً القادمة، في كل القطاعات بداية من المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية لأننا نهدف إلى تعزيز الكفاءة والاستعداد لعهد جديد ومستقبل يحتاج لرفع مستوى كل القدرات العملية والفكرية مما يلبي طموحات دولة الإمارات لتكون من الدول الرائدة والمتقدمة عالمياً، مع رؤية ملهمة لتكون بمثابة خريطة طريق جديدة للمستقبل.

رسخت الإمارات مشوارها المستقبلي بشكله الجديد والمستدام من خلال إشراك سواعد شبابية تسهم في عملية التنمية وترسم مستقبلها ومستقبل الشباب ومن يأتي بعدهم.

إن الشباب الذي يرتقي بإبداعاته ومهاراته يسهم أيضاً في وضع بلدنا على خريطة التقدم، فالأمم العظيمة تصنع حاضرها ومستقبلها بداية من أمجادها والوسيلة الحقيقية للمحافظة على تلك الأمجاد هم الشباب، لذلك تراهن عليهم القيادة وتعتز بفخر بما يقدمونه كونهم الذراع التي تمسك المستقبل، حتى يبقى بيتنا الكبير «الإمارات» عنواناً للتميز والنهضة يراهن عليه العالم.

Email