الإمارات يد الخير والعطاء في الأزمات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثقافة دولة الإمارات راسخة نحو التعايش السلمي، متجذرة بالعطاء الخيّر منذ القدم، تمد يدها عبر حدود الدول حتى أقصاها، فهي مثال للإنسانية الخالصة، التي تسعى من خلالها إلى نشر رسائل المحبة والسلام.

مع تطور الأحداث في أحداث زلزال سوريا وتركيا، وفي ظل هذه الظروف المتغيرة والصعبة، سيّرت دولة الإمارات رحلاتها للمساهمة في تقديم كافة الدعم إلى الآلاف من الأشقاء السوريين والأتراك، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الكثيرين ممن كانوا ينتظرون من يمد لهم يد العون.

مع إشادة الدول بما قامت به دولة الإمارات في تيسير الرحلات الجوية لعمليات حملة «جسور الخير»، فالإنسانية في هذه المواقف، لا يتأخر بها الأوفياء، تثبت الإمارات عبر رايتها البيضاء، أنها موجودة لمد يد العون والمساعدة لجميع شعوب العالم التي تمر بظروف صعبة، وما هذا إلا دليل على استراتيجية الأخوة الإنسانية، وأهدافها التي باتت نهج الإمارات في كل المحافل والأوقات، التي تتعامل بها بدون تمييز، لتوجه رسالتها الإنسانية، أن بناء الإنسان من خلال المحافظة عليه، فهو محور الكون، وأساس التنمية، ولا تنظر إلى الدين أو العرق، وإنما للتعايش والمحبة والسلام.

إن قيمة عطاء الإمارات في مجال العمل الإنساني، هو الوقوف مع الضعيف والغريب، وتطبيق مبدأ الإنسانية أولاً، وهذا ما يعكس صورتها الناصعة، وتقدمها في كثير من المحافل الدولية للمساعدات الإماراتية، وتتربع على المراكز الأولى عالمياً، كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية لعدة سنوات، المساعدات التي رافقت المصاب والمريض والضعيف والأسرة في البناء والتمكين لجميع شعوب الأرض، لن تتوقف، ستواصل الإمارات جهودها، ولن تتوقف للعمل على حفظ كرامة البشر، وتأمين حياتهم، وزراعة الأمل، وستبقى أرض الخير والعطاء، التي تنشر السلام، وتجمع البشر على مبدأ التسامح.

Email