المسيرة الإماراتية في العام الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع العام الجديد ترسل حكومة الإمارات رسائل جديدة ملهمة مرحبةً بعام جديد يعزز مكانة وطننا لمواصلة تفوقه الحضاري في البناء والتميز العظيم للإنجازات التي تتضاعف كل يوم والمرتبطة بالمكتسبات الوطنية والمستقبلية العالمية، ونحو القيادة الملهمة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نواصل الأمجاد في الإمارات لصنع توجهات تُنَمي فيها القدرات الريادية، مما يعزز توفير البيئة الملاءمة للشعب من سعادة وراحة وثقة مستدامة نحو آمال مستقبلية تشكل نقاطاً رئيسة ومهمة لمستقبل التنمية الوطنية الذي يعد مؤشراً استراتيجياً لثقة العالم الخارجي بملامح المرحلة المقبلة للدولة.

إن تطلعات القيادة ستبقى مصدر الإلهام الأول وذات التأثير الفعال في استمرارية صناعة القطاعات الحيوية، وقد أصبح الاهتمام ببناء الإنسان ذا أولوية، وصناعة القدرات المطلوبة من خلال توفير البيئة المناسبة وتعزيزها بالعلم والمعرفة أمر سيسهم في خدمة التوجهات الاستراتيجية في سبيل رفع اسم الإمارات عالياً في كافة المجالات التنموية على مستوى العالم حتى تصبح مصدر إلهام فريد ومتميز.

يشهد العالم صراعات وتحولات استراتيجية ومحطات متغيرة، ويبحث الكثير من البشر عن الفرص والتحسينات المستدامة في ظل المتغيرات والتوترات العالمية، أما دولة الإمارات فقد قدمت للعالم نموذجاً فريداً ومختلفاً غيّر نظرة العالم تجاه الإنجازات من خلال ما قامت به من تغيير مفهوم المستحيل إلى إنجاز على أرض الواقع، وأصبحت تنافس دول العالم في استقطاب الأنظار إليها بأنها موطن الأمان والاستقرار الاقتصادي والأمني والعملي، إن مؤشرات التنافسية التي أصبح اسم الإمارات لا يخرج منها تعكس الصورة والهوية العالمية والبيئة العملية المنتجة التي تملكها الدولة نحو عصر مشرق مستشرف للمستقبل تبحث عن تحقيق المستهدفات التي تتخطى حدود المستحيل في التحولات الدولية التي تسعى للوصول إليها بصورة فريدة.

سيكون عام 2023 في دولة الإمارات عاماً مشرقاً لمسيرة التنمية نحو الخمسين المقبلة؛ فالقيادة أثبتت لنا من خلال الاهتمام المشترك برؤية موحدة لمرحلة التمكين المستدام والاتصال الفعال مع الحضارات ونشر التسامح والسلام والتعايش، هذه الرسالة التي باتت تحملها الإمارات للعالم ونواصل في تعزيزها من أجل ترابط البشرية من أجل عالم يسوده ويجمعه السلام، وأهمية قيم الأخوة الإنسانية في مد جسور التواصل الإنساني.

هذا وقتنا وهذه عزيمتنا وهذه ستكون مسيرتنا الشاملة، التاريخ يعيد نفسه والعرب يتقدمون وينجزون ويحققون المستحيل من الصحراء إلى الفضاء.. شعورنا شعور الفخر والاعتزاز في ظل الازدهار والإنجازات والتقدم نحو المسيرة الشاملة، سنكون من أفضل الدول وأفضل الشعوب المتعايشة مع الإنسان والأديان من أجل سلام الأمم.

Email