دام الأمان وعاش العلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

عيشى بلادي، كلمات نبدأ بها هتافنا بصوت واحد عندما نردد النشيد الوطني، كلمات رددناها منذ كنا صغاراً ورؤوسنا مرفوعة نحو العلم الذي يرفرف عالياً بشموخ الجبال العالية، وهيبة الملوك، ومازال هذا المنظر محفوراً في الذاكرة وفي القلب، يكبر كلما كبرت. 

منظر معبر عندما نرى طفلاً يحمل بيده علم الإمارات ويردد كلمات تنم عن الحب والانتماء للوطن، ذلك المنظر يخطف القلب ويحرك المشاعر الوطنية ويرسم الابتسامة كونه يصدر من طفل صغير يحاول أن يعبر عن مدى اعتزازه وحبه للوطن. 

«يوم العلم» عزز لدينا الشعور بالولاء للوطن فاهتمام الجميع برفع العلم عالياً سواء على أسطح المنازل أو المنشآت أو على سارية في الشارع ما هو إلا نتيجة حب للوطن مغروس فينا ينمو دون توقف، واستجابة لقادتنا وولاة أمرنا الذين تعلمنا من مبادراتهم الكثير من الدروس وأفادتنا رؤيتهم في شتى مجالات حياتنا.

رفعنا للعلم في هذا اليوم يقوي فينا العزيمة على أن نعمل ونخلص دائماً لما فيه خدمة الوطن وتقدمه ويعزز حرصنا على إبقائه عالياً خفاقاً في جميع المحافل.

يوم العلم هو يوم فرحة إماراتية جاءت لتعم قلوب الكبار والصغار، يوم يملأ القلب بألوان العلم ويزهو ببريق الشموخ والاعتزاز، يوم يعزز لدينا الفخر بالماضي ويحثنا على المثابرة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتقدماً.

دام الأمان وعاش العلم مرفوعاً في كل أرجاء بلاد الحب والعطاء، يستظل تحته كل من عاش على أرض الوطن الحبيب ينشد الأمان والتسامح ويسابق إلى التميز والازدهار.

Email