الأحلام مفتاح السعادة المستقبلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل واحد منا لديه أحلام ورغبات وطموح وآمال؛ يرغب بالنجاح والتميز والتفوق، وهذه المشاعر تكبر معه منذ طفولته وتغذيها أسرته وعائلته وأقاربه وأصدقاؤه ومحيط المدرسة.. إن هذه المشاعر يجب تنميتها، لأنها ستدفع بنا نحو التميز، نحو النجاح.

أتذكر في هذا السياق كلمة لمؤسس ديزني لاند، المنتج السينمائي الشهير والت ديزني، قال فيها: «يمكننا تحقيق كل أحلامنا إذا كان لدينا القناعة الكاملة أننا نستطيع ذلك».

إننا نستطيع العمل لتحقيق أحلامنا وأهدافنا نحتاج للتفوق والتميز، نحتاج التخطيط ووضح الهدف وطريقة للعمل، وقوة في الإصرار والحماس والصبر. 

يوجد بيننا من يرفضها ويعتبرها نوعاً من المبالغة وقد تعطل عن العمل والإنتاج وتحقيق الإنجازات على أرض الواقع ومضيعة للوقت ولا طائل منها، ولكن الحقيقة أن الأحلام تعتبر وسيلة لتحقيق آمالنا وتطلعاتنا.

من خلال الأحلام يمكننا وصف الكثير من الخطط لمستقبلنا والبدء بالشروع في تحقيق الهدف من خلال الأحلام يمكننا ترتيب أولوياتنا وكيفية إنجازها وتنفيذها. 

إنني أؤمن بأن الأحلام تساعد على تخفيف ضغوط الحياة، يمكننا أن نتحرر من الفشل والإحباطات التي قد تحيط بنا وتتلبس بيومنا ووقتنا، فإذا نجحت تكون قد حصدت ما تستحق من التفوق، وكما قال لاعب كرة السلة الأمريكي الشهير كريم عبدالجبار: «مفتاح السعادة أن نحلم، ومفتاح النجاح أن نجعل هذه الأحلام تتحقق».

إن الأحلام مشاعة للجميع، لا تتحدد بسن أو موهبة وليس لها عمر، للصغار والكبار على حد السواء، لتكن الأحلام دافعاً لك نحو المزيد من النجاح والتقدم.

‎يقول الروائي والقاص البرازيلي باولو كويلو: «لا يستطيع الإنسان مطلقاً أن يتوقف عن الحلم، الحلم غذاء الروح كما أن الأطعمة غذاء الجسم، نرى غالباً خلال وجودنا أحلامنا تخيب، ورغباتنا تحبط، لكن يجب الاستمرار في الحلم وإلا ماتت الروح فينا».

إن الحلم يجلب لنا مشاعر البهجة والفرحة للنفس، ويخفف علينا وطأة أعمالنا اليومية.. حاول أن تستغل الأحلام حتى تدفعك نحو التميز والنجاح.

Email