قبل أيام، أعلنت حكومة الإمارات، وصول الهوية الإعلامية لدولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً، في «مؤشر أداء الهوية الإعلامية الوطنية» لعام 2022، ضمن تقرير تصنيف قوة العلامة الوطنية للهويات الإعلامية للدول، الصادر عن مؤسسة براند فاينانس العالمي، ما يعكس نجاح الخطط الاستراتيجية التي تم وضعها لترسيخ هوية وصورة الدولة ضمن المبادرات والممارسات العالمية، التي تقوم بها منذ سنوات، لتعزيز مكانتها عالمياً، كما حققت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في قيمة هويتها الإعلامية الوطنية عالمياً، لتحتل المرتبة 17 عالمياً، بقيمة اقتصادية تبلغ 773 مليار دولار.

إن التقدم الكبير في قيمة هذه الهوية الإعلامية الوطنية، يحظى باهتمام كبير من قِبل القيادة الرشيدة، ما يعكس النجاح الكبير الذي تم وضع رؤيته لتعزيز مفهوم القوة الناعمة للدولة، من خلال مجموعة من المبادرات العالمية، سواء لخدمة الإنسانية، أو لبناء منظومة متكاملة نحو مستقبل مشترك مع العالم، من خلال الشراكات الاستراتيجية في علوم كثيرة، مثل الفضاء والاقتصاد والعلوم. 

أصبحت دولة الإمارات، تنافس الدول الكبرى بشكل غير مسبوق، حيث باتت تتميز بتحويل التحديات لفرص ناجحة، يبحث عنها الكثيرون من أجل صنع مستقبل أفضل لأنفسهم، والمساهمة في التنمية البشرية، وتدعم الإنسان الذي له الحق في الحصول على استقرار كامل لحقوقه المشروعة، وباتت دولة الإمارات سباقة في خدمة الإنسان، لأن الاستثمار في الإنسان، يعني الاستثمار في الحياة، وبناء المجتمع القائم على عدة عنصر أساسية، مثل التعليم والصحة ومجتمع آمن، أن أرض الإمارات باتت حاضنة للجميع، بلا تمييز ولا عنصرية، وهي توجهات وممارسات تنموية، تسهم في بناء السمعة العالمية للوطن، لتحقيق أهدافه في تعزيز مفهوم القوة الناعمة.