الإمارات والسعودية.. تلاحم الفخر

ت + ت - الحجم الطبيعي

التلاحم الاستثنائي الذي يجمع الإمارات والسعودية، ويزداد قوة وصلابة مع الأيام، مصدر فخر واعتزاز وفرح للدولة، على المستويين الرسمي والشعبي، فما تعيشه الإمارات هذه الأيام من بهجة متواصلة مشاركة لأهلنا في السعودية فرحتهم باليوم الوطني الـ92 للمملكة تأكيد واضح لعمق المحبة، التي تحملها القلوب للسعودية، وشعبها الشقيق.

أبلغ تعبير عن هذه المحبة ما أكده محمد بن راشد بقوله: «للمملكة وشعبها مشاعر حب في قلوبنا.. هم أهلنا وأخوتنا.. ونفخر بتلاحمنا.. فخيرنا معاً.. وعزّنا معاً.. وحاضرنا ومستقبلنا معاً أبداً بإذن الله».

هذه الأخوة التاريخية، التي باتت نموذجاً فريداً للتكامل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تقود تنامياً متصاعداً في العلاقات، التي تستند إلى رؤية مشتركة، لتعزيز منظومة التعاون، فيما يدعم رخاء الشعبين الشقيقين، وخير وازدهار المنطقة ككل.

إيمان البلدين وقيادتهما بالثوابت الراسخة لتحقيق السلم والاستقرار والتنمية والازدهار، ووحدة مواقفهما، وعملهما معاً يداً بيد بتنسيق كامل، كانت على الدوام عوامل تحصين للمنطقة، والعالم في وجه المخاطر، وعملت كمحركات قوة مضاعفة لتمكين شعوب المنطقة، وتعزيز تنميتهم وضمان مستقبل أجيالهم.

اليوم الوطني السعودي مناسبة غالية تتجدد بنهضة شاملة، تتحول معها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، في زمن قياسي إلى مصاف الدول المتقدمة، من خلال مسيرتها الواثقة في تحقيق رؤية السعودية 2030، لتمضي بكل عزم نحو مستقبل مشرق لها وللمنطقة.

بهذه المناسبة الغالية نهنئ السعودية قيادة وشعباً ونقول لهم: أنتم أهلنا، وفرحتكم فرحتنا، وسنبقى معاً أبداً بأخوتنا التاريخية الراسخة مشعل خير وأمل للمنطقة والعالم.

 

Email