دبي تعزز ريادتها عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما يميز دبي هو سعيها الدائم لتكون مدينة سبّاقة في توفير متطلبات تحقيق الريادة الاقتصادية، بفكر استشرافي يستقرئ فرص المستقبل، ويحدد أدوات الجذب والتمكين في مختلف القطاعات الحيوية والمستقبلية، لا سيما في مجال الاقتصادات الرقمية والاستثمارات التقنية. وتأكيد حمدان بن محمد، خلال زيارته غرف دبي، أمس، على أهمية تسريع تنفيذ توجيهات محمد بن راشد، بترسيخ بيئة استثمارية جاذبة، تتمتع بتنافسية عالية، وتسهّل مزاولة الأنشطة الاقتصادية، ترسيخ لهذا النهج، الذي أرسى على الدوام دبي مركزاً عالمياً رئيسياً للأعمال والاستثمار.

دبي قطفت مبكراً ثمار استثمارها في هذه الرؤية، مستندة إلى منظومة تشريعية وتنظيمية كفؤة، وتأسيس أفضل بيئة جاذبة للأعمال، عبر 3 غرف للتجارة، كان دورها التاريخي مشهوداً في تحقيق النهضة الاقتصادية، وهي اليوم تستهدف آفاقاً جديدة، من خلال توحيد جهود جميع الجهات في الإمارة والعمل كفريق واحد، وتحقيق الأولويات التي حددها حمدان بن محمد، المتمثلة باستدامة الشركات العائلية، وتطوير الاقتصاد الرقمي، والوصول لأسواق عالمية جديدة.

مسيرة التنمية الاقتصادية في دبي ماضية في تحقيق أهدافها، عبر خطط ومستهدفات متتالية، تتبناها القيادة الرشيدة، لإحداث التحولات الفارقة والمطلوبة، لترسيخ الإمارة وجهة جاذبة للاستثمارات وأصحاب الطموحات الكبيرة والأفكار الخلاقة، ومحوراً رئيسياً في قلب الاقتصاد العالمي الجديد.

Email