محطة جديدة في ريادة الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

فصل جديد في سجل إنجازات الإمارات الفضائية، تقترب كتابته، برؤية قيادة لا حدود لطموحاتها، وبسواعد أبنائها من الكوادر العلمية والبحثية والهندسية الشغوفة، للوصول لآفاق علمية جديدة، تعزز ريادة الإمارات في مجالات الفضاء.

مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، الذي يتضمن تطوير وإطلاق أول مستكشف عربي يهبط على سطح القمر، خلال الأشهر المقبلة، يشكل استكمالاً لاستراتيجية الدولة الطموحة في استكشاف الفضاء الخارجي، إذ سيقوم «المستكشف راشد» بتوفير 10 جيجا بايت من الصور والبيانات العلمية، التي تعد الأولى من نوعها، للمجتمع العلمي العالمي، وفي مناطق تستكشف لأول مرة على سطح القمر.

المهمة الرابعة من نوعها عالمياً، والأولى عربياً، تشير بوضوح إلى أن الإمارات ماضية في تطويع العلم والمعرفة، وصولاً إلى تحقيق النهضة والتنمية الشاملة، ورهانها الأساسي في تحقيق طموحاتها، على الكوادر الإماراتية، التي تمثل ثروة الوطن الحقيقية، وهو ما أكد عليه محمد بن زايد ومحمد بن راشد، أمس، خلال استقبالهما فريق عمل المشروع، حيث تلقى هذه الكوادر كل دعم وتشجيع ورعاية، لمواصلة تميزها وكتابة التاريخ الإماراتي والعربي في مجال الفضاء.

مهمة الإمارات لاستكشاف القمر مرحلة جديدة، تؤسس للمزيد من النجاحات، برؤية قيادة تدعم الطموح العلمي، والحراك الفكري، وتحفز على الإنجازات، وتسعى لريادة وطن لا يعرف التراجع أو التباطؤ، ولا حدود لإنجازاته، وسعيه في خدمة البشرية.

Email