هو محمد.. بأفعال زايد!

ت + ت - الحجم الطبيعي

نهج واضح.. درب مستقيم.. رؤية شاملة.. عطاء لا ينضب... كلها عوامل أساسية لنهج واستراتيجية عمل الدولة، منذ أن قادها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والمتتبع لعموم مسيرة البلاد يجد أنها لم تحد عن هذا الدرب مطلقاً، فهي تمضي قدماً إلى الأمام تتألق وتزداد شهرة وصيتاً على كل الصعد يوماً بعد يوم.

ولأن العماد كان صلباً، فإن النتائج لا يزال صداها يتردد في الأرجاء؛ فالأساس شيده زايد، والنتائج جناها وزادها خليفة، ويكملها الآن محمد.. نعم؛ فعند استلام الشيخ خليفة بن زايد، رحمة الله عليه، راية قيادة البلاد، لم يغير بوصلة قيادته للدولة، بل أكمل مع شقيقه محمد ما بدأه والدهما، طيب الله ثراه، وفي هذا خريطة واضحة المعالم: الأبناء يكملون بكل فخر مسيرة مؤسس الوطن.

دقت ساعة العمل.. ولم يكن البدء بغير المواطن ممكناً؛ فالمواطن كما كان منذ عهدي زايد وخليفة، طيب الله ثراهما، يأتي أولاً وأولاً وأولاً، ذلك كان اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، عندما قرر بدء مهام عمله في الإجازة الأسبوعية، من خلال زيارة إخوانه الحكام، يليها مباشرة النزول إلى أرض الميدان، ليلتقي ويخاطب وجهاً لوجه أبناءه المواطنين، يسمع من هذا، ويناقش ذاك، فالغاية واحدة؛ حياة كريمة للمواطن. وها هي تباشير الأخبار المباركة تأتينا من أرض الميدان باعتماد صاحب السمو رئيس الدولة لمبلغ 2.3 مليار درهم دعماً لاستكمال جميع طلبات المنح الإسكانية عن السنوات السابقة، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان.

  • خلاصة الحديث:

محظوظون نحن في الإمارات بوجود قيادة تكمل البناء والمسيرة.. قيادة تواكب متغيرات الزمن فتزيد العطاء وتسد الحاجات.. محظوظون نحن بقيادة تعي تماماً وتثق بإمكانات ابن وابنة الإمارات.

 محظوظون بأن محمد هو محمد.. بأفعال زايد!

Email