محمد بن زايد قيادة استثنائية في مسيرة النهضة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 في يوم خالد في ذاكرة الوطن، وفي لحظة تاريخية عظيمة من عمر الزمن وبسلاسة، وفي مشهد تاريخي مهيب، وفي أجواء تعكس الأخوة والمحبة والتلاحم الكبير بين حكام الإمارات انتخب المجلس الأعلى للاتحاد بالإجماع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة خلفاً للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قائد مسيرة التمكين، الذي واصل نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في قصيدته:

نختـاره الـيوم ريـس دولته ونتـم 

على الوفا وثابته بعهودنا الأركان

ودولة الإمارات في عهده تعيش بحلم 

والله يديم السرور وشعبنا فرحان 

الإمارات تستبشر خيراً وتبدأ عهداً جديداً ومرحلة تاريخية استثنائية يقودها قائد استثنائي ملهم فذ أسهم في تحقيق إنجازات كبيرة للدولة، وجعلها نموذجاً يحتذى به في نشر السلام والتسامح، فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادرات والمصالحات، ولسموه بصمات وأدوار بارزة في معالجة الكثير من الأزمات المعقدة من خلال المبادرات الوطنية والعالمية بنشر السلام وإطفاء نيران الحروب والصراعات، فمواقفه وأقواله وأفعاله لها حضور بارز في المحافل الإقليمية والدولية.

والإنسانية ثقافة وطنية متجذرة في نسيج الوطن وإمارات الخير والعطاء حاضنة لكل القيم النبيلة وقادتها حماة الإنسانية سطروا بأفعالهم أعظم البطولات في ساحات العمل الإنساني.

ومنذ بداية جائحة كورونا مطلع عام 2020 قدم سموه نموذجاً فريداً ملهماً للعالم أجمع في نصرته قضايا الإنسانية، ومد يد العون للجميع دون تمييز على أساس عرق أو لون أو دين أو موقف سياسي، وتصدر سموه قادة العالم من خلال استعدادات الإمارات في التضامن مع العالم لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

كما أن حصول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، على جائزة الشخصية الدولية «ديهاد» 2021 للإغاثة الإنسانية، والتي تعتبر الجائزة الأبرز من نوعها تعد تتويجاً لجهود سموه ودوره ومساهماته البارزة في دعم المحتاجين حول العالم.

ولا ننسى مواقف سموه في دعم المرأة الإماراتية، والذي آمن بأهمية دورها في رفعة الوطن، كما حرص سموه على تمكينها والوقوف بجانبها وتشجيعها على المساهمة الفاعلة في بناء الوطن، فقيادته الحكيمة خلقت بداخلنا مشاعر فخر واعتزاز أمام العالم، والمضي بعزيمة وإصرار لمواصلة رسالتنا في بناء الوطن بقيم عالية وهمم كبيرة.

هنيئاً لنا وللوطن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، ونجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الغالي، ونحن على يقين راسخ بأن انتخاب سموه سيدشن حقبة جديدة من التطور والازدهار في مسيرة الوطن، وسيحقق فيها إنجازات وطنية مبهرة في كل المجالات، وهو خير من يحمل راية الآباء المؤسسين.

ونسأل الله عز وجل لسموه التوفيق والسداد.

Email