محمد بن زايد على خطى زايد وخليفة

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لله ما أعطى ولله ما أخذ)
فقدت دولة الإمارات العربية المتحدة زعيماً وطنياً قضى حياته في خدمتها وشعبها وفقد مجلس التعاون الخليجي أحد أضلاعه وفقدت الأمة العربية زعيماً عروبياً مدافعاً عن مصالحها.

الشيخ خليفة بن زايد، الحاكم الذي واصل مسيرة والده، المغفور له بإذن الله تعالى، في التنقل ببلاده بين محطات النمو والتطور وملاحقة المستجدات على جميع الأنشطة الحياتية حتى غدت دولة الإمارات واحدة من الدول التي يشار لها بالبنان في متانة اقتصادها وعلو عمرانها وإبداعات مخرجات تعليمها ورفاه شعبها.

رحم الله الشيخ خليفة بن زايد، وأسكنه الله تعالى فسيح جناته، وألهم شعب دولة الإمارات جميل الصبر، وحسن العزاء، وعزاء الجميع أن النبتة التي رعاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد والمتمثلة في المرحوم الشيخ خليفة رعا أيضاً شقيقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ليكون بإذن الله خير خلف لخير سلف، وإنه بإذن الله، سوف يواصل المسيرة كقائد للدولة، وأب وأخ لجميع أبنائها، وستستمر بعون الله دولة الإمارات على خطى زايد وخليفة في طريق العلا والازدهار بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وإخوانه حكام الإمارات الكرام.

وسوف تبقى دولة الإمارات الضلع المؤسس لمجلس التعاون مع شقيقاتها الخمس قوة وأمن وأمان وضمان لشعبهم الخليجي والعربي بإذن الله.

رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

Email