رسائل خير من أنبل دولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تأبى الإمارات وقيادتها التي تضرب أروع الأمثلة على الرؤية الإنسانية الشاملة، إلا أن يكون شهر رمضان الفضيل، من كل عام، شهر بركة يعم خيره وبشائره الأرض جميعاً، بعطاء يتضاعف في كل سنة، ويرسخ نقلات نوعية ومتفردة في العمل الإنساني، وهو ما نشهده في مبادرات الخير المتوالية لقيادتنا الحكيمة، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، خلال أول يومين من الشهر، والتي بدأت بإطلاق محمد بن راشد لمبادرة «المليار وجبة» الأضخم في المنطقة، وأوامر محمد بن زايد بصرف 340 مليون درهم للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية في الدولة، وكذلك ما نراه من حملات إغاثة في مختلف الدول ومنها اليمن وأوكرانيا.

استشعار حاجة البشر ومعاناتهم وظروفهم الصعبة، كان أول ما تنطلق منه الإمارات في استقبالها لهذا الشهر بقيمه النبيلة، التي تدعو إلى الوقوف مع المحتاجين في كل مكان وكل ظرف، وهو ما بات واضحاً في عمق رسالة الإمارات التي تتناغم مع روح رمضان وفضائله السامية، وهذا ما يلفت إليه إطلاق محمد بن راشد مبادرة «المليار وجبة»، لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة، خصوصاً أنها تأتي للعام الثالث بأهداف مضاعفة في كل مرة.

ما توفره هذه الحملات الضخمة مع بداية كل شهر فضيل، إضافة إلى مبادرات الإمارات المتواصلة على مدار العام، من شبكة أمان غذائي للفقراء والجائعين على مستوى العالم، يؤكد مدى الالتزام الإنساني للإمارات في تخفيف وطأة المعاناة في المجتمعات، ويشير إلى دورها الفارق والمؤثر، وجهودها الفاعلة والنوعية في مواجهة التحديات الإنسانية وتخطيها.

كما تبث مبادرات القيادة في هذا الشهر الفضيل بشائر الخير في مجتمع الإمارات في حرص كبير ومتواصل على تمكين جميع فئات مجتمع الإمارات، وتلمس احتياجاتهم، وتلبية تطلعاتهم، فأوامر محمد بن زايد بصرف 340 مليون درهم للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية في الدولة، تؤكد على الأولوية التي تعطيها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن ومختلف فئاتهم، ودعمها الكامل للاستقرار الاجتماعي، ورفع جودة الحياة والعيش الكريم للجميع، خصوصاً في الشهر الفضيل.

 

Email