إلى المزيد يا أهل الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لكم نفرح، ولكم نبتهج، وبكم نفتخر ونتباها، فأنتم أهلنا وذخرنا، بكم نعتز كأشقاء، وبكم نفخر، على ما قمتم به من منجزات وإبداعات، شملت جميع الأنشطة الاقتصادية والتعليمية والإنسانية والعمرانية، وسياسات داخلية وخارجية تتسم بالبعد المعرفي بالعلاقات الدولية، والثراء السياسي والدبلوماسي، وبنى تحتية، وشبكة طرق في هندسة تخطت في انسياباتها وإبداعاتها وجمالها، الكثير من المهنية التقليدية.

نعم، أبدعتم يا أهل الإمارات، حكاماً وشعباً، وهذه الإبداعات لم تأتِ بطبيعة الحال من فراغ، بل بالجهد والعزم والروح المسؤولة، والإصرار والإيمان، بوضع دولتكم بالصدارة، ورايتها عالية في فخر واعتزاز.

خمسون عاماً وأنتم في ثورة تتابعية، من جيل إلى جيل، تحملون سلاح العلم، وبلاغة السلم الأخلاقية، تكسبون الصديق، وتفزعون للشقيق.

خمسون عاماً لم تتوقفوا للمرح والمزاح، بل جعلتموها زمناً لمسيرة الخير، لصناعة العلا، وإحضار المجد، وتلبس العلم والمعرفة، وسبر أغوار المستقبل، بإرادة مدفوعة بعزم الرجال، وهمة أخوات الرجال، نساء الإمارات، صانعات المجد والطريق الواعد للأجيال.

نكرر فخرنا، ونفرح بفرحكم، يا أهلنا أهل الإمارات، وألف مبروك، عيد اتحادكم الخمسين المجيد، فهو عيدنا أيضاً في الكويت.

تحياتي، وإلى مزيد من التقدم والازدهار، يا أهلنا في الإمارات، وإلى غد أكثر أشراقاً بإذن الله، وكل عام أنتم بخير وحفظ الله.

 

* كاتب كويتي

Email