إمارات العالم قولاً وفعلاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغة الفخر ومرادفاته أحتفي بوطن لا يعادل قدره أوطان، بماضي النفط وحاضر المريخ ومستقبل لا تغيب عنه شمس الإنجاز لحظة، وطن الأوطان، إمارات السلام، إمارات الخير، يظل القول فيها موجزاً مهما فصل، من كل شيء حازت أكمله، قادتها وشعبها وكل ركن منها جاد بسعته وترحابه للجميع، حضن بكرمه وتسامحه أمطر الدنيا غيثاً وتفاؤلاً.

دولة قدمت كل ما يمكن أن يقدم، وسخرت كل ما يجب أن يسخر لدعم وعلو وسعادة إنسانها، أغلى ما على هذه الأرض، أساس الخمسين الماضية وصلب الخمسين المقبلة، بآماله وطموحاته، شعب لم تغيره سمعة ولا مكانة، وهو المتربع على عرش التنافسية والصدارة بلا منازع، واقع يحاكي واقعاً، ومستقبل يسابق خطواته للمحافظة على المحقق، وبلوغ الوجهة القادمة بقدرات متفوقة تصدرت مشهد المريخ والذرة، وهي الأقدر والأقرب للوصول إلى مستقبل الزهراء، مطلب تحث الدولة جهودها من أجل تحقيقه بعزيمة فريقها الأكبر، والذي فاز بمضمار التنافس بكل جدارة.

وليس المقام اليوم بالاعتيادي، إنه في حضرة دولة إمارات العالم نهجاً وفعلاً، ابتداءً من الدور الإنساني، والمسؤوليات الإقليمية والدولية، والسياسة المسالمة للبعيد والقريب، والدبلوماسية التي تخطت الحدود وغلبت الصعب بحوارها المتسامح مع الإنسانية جمعاء. وما أشغلها دولة الفخر غير عظيم الشأن، يداعب المجد إنجازاتها واحداً تلو آخر، وهي التي لم تلتفت لحظة لما قيل ومن قال. وبين كيف وكم، الفرق تلقاه عند أصحاب العزم كامناً، لغة لا ولم يجد خطابها مثل «عيال زايد» أحد، ولم يفطن لبعد مغزاها سواهم، طموح بحجم الجبال الشاهقة والقمم العالية لا يعترف بالصدف، ولا يؤمن بالحظ وعاداته، صافح أعلى نقاط الكون، ومنجزات مضت تحدث عن نجاحات القادم. ونستميحك أيها التاريخ عذراً، فالفصل يطول مساره.

Email