أولوية الإسكان.. وفاء بالوعد

حزمة المشاريع الإسكانية التي اعتمدها محمد بن راشد، في دبي أمس، تزامناً مع عيد الاتحاد الخمسين، والتي وصلت قيمتها إلى 3.8 مليارات درهم، تجسد صدق وفاء لوعد سموه بأن ملف إسكان المواطنين سيظل على رأس الأولويات القصوى، وسيبقى ضمن متابعة سموه المباشرة، وإشراف حمدان بن محمد ومكتوم بن محمد، لما لهذا الملف من أثر كبير على جودة حياة المواطنين واستقرارهم وتمكينهم، وهو الأمر الذي تسير دبي باستراتيجية واضحة لجعله الأفضل عالمياً.

المشاريع شملت البدء الفوري بتوزيع 2000 قطعة أرض سكنية و464 شقة في مجمع سكني واعتماد 929 فيلا سكنية، وكذلك إعفاء أسر المتوفين من 33 مليون درهم قروضاً إسكانية، وهي مع الحزمة المتكاملة من الخدمات ذات المعايير والمواصفات العالية التي تم التوجيه بها، تؤشر على أن هذا الملف سيشهد تطوراً ملحوظاً ومتسارعاً خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً مع الرؤية الجديدة التي تنتهج فيها دبي تغيير شكل الأحياء السكنية للمواطنين لتوفير أفضل أسلوب حياة على مستوى العالم، وهو ما نراه بوضوح في تأكيد محمد بن راشد أن «وظيفة الحكومة ليست فقط توفير الأراضي وإنما دعم المواطن ومتابعة تنفيذ مسكنه للتأكد من حصوله على أفضل الخدمات والتصاميم والمرافق بأفضل الأسعار».

الاستقرار الاجتماعي للأسر المواطنة هو أهم عامل لتسريع ومضاعفة مسيرة التنمية التي تنشدها دبي، والارتقاء بحياة ورفاه وازدهار المواطن هو أسمى غاية لهذه المسيرة، وهو ما تسعى دبي باستمرار إلى ترسيخه بعزم ومثابرة.