حيّاكمـ

التجارة والذكاء الاصطناعي وإكسبو

ت + ت - الحجم الطبيعي

لأن في إكسبو 2020 دبي تنوعاً كبيراً وعمومية واسعة للمواضيع والقضايا التي تطرح، ولأن هذا التنوع يشمل الدول والمؤسسات والهيئات الدولية المشاركة والتي تتجاوز 200 دولة وهيئة ومؤسسة، فإنه من البديهي ومن الطبيعي أن يكون هناك تباين واضح في الاهتمامات بين مختلف الأجنحة المشاركة بين هذه الدولة وتلك، وأيضاً الاهتمامات ستكون متبدلة وبأكثر من لون، وهذا جعل هناك زخماً وقوة معرفية في إكسبو يمكن ملاحظتها يومياً وفي كل زيارة، وفضلاً عن هذا فإن هناك فوائد لا تقدر بثمن في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، إلا أن من بين كل هذا الزخم يمكن التوقف مع جانبين اثنين لهما حيوية وأهمية بالغة، وهي التجارة والذكاء الاصطناعي، وكل واحد منهما له حضور قوي في هذه الفعالية العالمية، حضور محمل بالفائدة والمعلومات الجديدة والمعرفة الغير متوفرة بشكل عام إلا أنها ماثلة وتقدم نفسها الآن في إكسبو 2020 دبي بشكل مشاع وعام للناس جميعاً.

التجارة والذكاء الاصطناعي، في إكسبو دبي، من بين الكثير من المواضيع التي حظيت بالاهتمام من جميع الدول المشاركة، وإن كانت التجارة هاجساً وسعياً متواصلاً ودؤوباً للكثير من الدول المشاركة في إكسبو لترويج لمنتجاتهم وانتهاز المناسبة لتقديم فرصها التجارية والاستثمارية، وتقديم السلع التي تنتجها للعالم بأسره، إلا أن الجميع يدرك ويفهم بأن العالم في نفس اللحظة قد دخل لمرحلة جديدة تتعلق بثورة الاتصالات وما أفرزته من أدوات وتقنيات جديدة وغير مسبوقة فضلاً عن مبتكرات ومخترعات فريدة ، مثل الذكاء الاصطناعي، لذا كان هاجس كل من شارك في إكسبو هو أن يقدم أيضاً تقنياته الحديثة للعالم، ولن يتم هذا دون إنشاء روابط قوية ، وأول تلك الروابط هو التطور التقني والمشاركة مع العالم في ثورته الاتصالية، وبالتالي نقل الفرص التجارية والاستثمارية لتقدم بطريقة مبتكرة وحديثة وجديدة .

Email