الشباب في قلب رؤية دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

المواطن كان وسيبقى دائماً أساساً للرؤية التنموية في دبي بكل جوانبها، وهو نهج تؤكده بوضوح، توجيهات محمد بن راشد المستمرة، التي تضع المواطنين في قلب أي سياسات أو مبادرات ومشاريع من شأنها أن تنهض باقتصاد الإمارة، بجميع مناطقها، وقد جاءت الخطة التطويرية الشاملة، التي اعتمدها سموه، أول من أمس، وأتبعها حمدان بن محمد، أمس، بتشكيل «مجلس تجّار حتّا»، مؤشراً قوياً، على أن دبي تعمل بفكر جاد على خلق نموذج تنموي وطني جديد، لتطوير مناطق حضرية، عمادها أبناء هذه المناطق من المواطنين، وتعزيز قدراتهم للنهوض بها.

لقاء حمدان بن محمد، وبحضور مكتوم بن محمد، مع رواد الأعمال الشباب في حتّا، يلفت إلى أن دبي تضع ثقلاً كبيراً للشباب في نموذجها التنموي، الذي يهدف إلى تعظيم الفرص واستدامتها أمام أبناء حتا، وغيرها من المناطق، إذ عبّر حمدان بن محمد عن ثقته العالية بقدرة الشباب على تحقيق ذلك، بما لديهم من الخبرة الكافية، والمعرفة العميقة عن منطقتهم، وكيفية النهوض بها، عبر المشاركة الإيجابية في خطة التطوير الشاملة.

حزم المشاريع التي تنطلق في حتا، بمتابعة مباشرة من قيادة دبي، تبشر بمئات الفرص الاقتصادية والسياحية القادمة إلى المنطقة، وهو ما يشجع أبناءها على مضاعفة طاقاتهم للمشاركة الفاعلة في خطط تطوير المنطقة، خصوصاً أن هذه الخطط تضع العنصر البشري في مقدمة أولوياتها.

قيادة دبي تستمع إلى صوت الشباب، وتعطي أهمية قصوى لأفكارهم، لأن استراتيجياتها ورؤيتها للمستقبل، تقوم في الأساس على تعظيم دور الشباب، لقيادة نقلات حضارية في وطنهم، تنعكس إيجاباً على جودة حياتهم وحياة الجميع.

Email