أهلاً بالأشقاء.. أهلاً بالأصدقاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات العربية المتحدة تفتح ذراعيها، وتمد يديها، لتستقبل الأشقاء والأصدقاء الذين جاؤوا، ومن سيأتون، من مختلف بقاع العالم، من دول متنوعة، ومن قارات شتى، من جنسيات وأعراق وقوميات وديانات عديدة، للمشاركة أو الزيارة لحضور الحدث الأهم: «إكسبو 2020 دبي»، فهم موعودون بحدث استثنائي، تنظمه دبي، دبي التي أبهرت العالم بطموحها، ورؤيتها الثاقبة لبناء مستقبل مشرق للإنسانية، حتى أصبحت عشقاً للعالم. ها هو العالم يتجمع في مدينة وحاضرة عالمية، وها هي دورة «إكسبو 2020»، التي تحتضنها دبي خلال ستة أشهر، تمتد من أول أكتوبر 2021 وحتى نهاية مارس 2022، تبدأ فعالياتها، لتبني جسور مودة وتواصل بين شعوب العالم، ولتقديم جوانب مضيئة من تجاربهم ورؤاهم لخدمة البشرية، وعندما تعلن دبي أنها ستقدم دورة مبهرة فإنها تعني ما تقول، فهي قادرة على تحقيق ذلك.

الحديث عن دبي وعن «إكسبو» لم يغب عن وسائل الإعلام منذ اللحظة، التي أعلن فيها فوز دبي بتنظيم المعرض. نحن في الإمارات لم يساورنا الشك يوماً ما في قدرة الإمارات على انتزاع موافقة العالم، لإسناد تنظيم المعرض إلى دبي، ذلك بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة والجهود التي بذلت في الشأن. وها نحن نراهن على النجاح وبتميز، فقد بدأت بشائره يوم أن وافقت 116 دولة على استضافة دبي للحدث، ليتواصل العمل الجاد طيلة ثمانية أعوام، وتشهد منطقة الـ«إكسبو» في دبي على مدى ما تحقق. وأيضاً، من خلال عدد الدول التي ستشارك في الفعاليات، والتي بلغ عددها 192 دولة، بجانب قوائم الفعاليات المعلنة، والتي ستقدمها الدول المشاركة.

نبارك، وبثقة، مقدماً، للقيادة التي ما فتئت تقدمنا للعالم بكل شموخ وافتخار، فالإمارات تستحق منا بذل كل الجهود، للمساهمة في تأكيد النجاح، كل من موقعه.. ودعواتنا بالتوفيق للجنة المنظمة

Email