التعليم بدبي محرك للمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

الارتقاء بجودة التعليم يتصدر دائماً محور الاهتمامات على أجندة دبي، لإيمانها الثابت بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان، وأن التعليم بنظمه المتطورة هو الكفيل ببناء جيل قادر على التعامل مع التغيرات ومتطلبات المستقبل والاستفادة من أكبر قدر من الفرص.

توجيهات حمدان بن محمد بزيادة الطلبة المنتسبين لـ «مدارس دبي» 50% في سنتها الأولى التي تنطلق مع العام الدراسي الجديد، تجسد الرعاية المستمرة لتطوير قطاع التعليم، وتحقيق نقلات نوعية في جودته ونظمه، ليكون ملبياً لتطلعات رؤية محمد بن راشد في تمكين أبناء وبنات الإمارات نحو المستقبل، فالتعليم الجيد، كما يصفه حمدان بن محمد، هو مصدر رفعة الإنسان، وهو قاعدة الانطلاق لمستقبل الوطن والمواطن.

قطعت دبي أشواطاً كبيرة في بناء المجتمع المزدهر القائم على اقتصاد المعرفة، وما كان ذلك إلا نتيجة طبيعية لنظمها التعليمية المتطورة، ولكن عدم التوقف عن التطوير هو سمة باتت ملازمة لدبي وحكومتها، لذلك فهي لا تكفُّ عن المتابعة والمراجعة والتقييم، وابتكار أساليب أحدث وأنجح باستمرار، للوصول بالأهداف المنشودة إلى غاياتها القصوى، وفي هذا الإطار تأتي «مدارس دبي» لترسخ نموذجاً للشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص، بالإسهام في تطوير قطاع التعليم في إمارة دبي، وصولاً إلى مخرجات تلبي التطلعات، كما أن هذه الشراكة بين القطاعين تنسجم مع منظومة الشراكة الشاملة التي عززت دبي أركانها في جميع المجالات الحيوية التي تمثل لها أولويات مستقبلة مهمة.

دبي تطمح إلى جعل التعليم بمعاييره العالمية العالية محركاً أساسياً لمسيرتها نحو المستقبل، وهي تمضي في تحقيق هذا الطموح بثقة كبيرة وإنجازات متواصلة.

Email