حتا.. تطوير شامل

ت + ت - الحجم الطبيعي

المشاريع التنموية الكبرى في دبي تتعزز باستمرار من خلال نتائجها التي تتجاوز التوقعات، مؤكدة بذلك على صواب الرؤية وحسن التخطيط، بل وعلى كفاءة الإدارة في مواءمة هذه الخطط مع الأهداف الكفيلة بترسيخ مكانة دبي وريادتها من جانب، واحتياجات المجتمع وزيادة رفاه أفراده من جانب آخر.

يظهر ذلك جلياً في المشاريع المحورية التي يعتمدها محمد بن راشد تباعاً، ضمن خطة حتا التنموية، وفي المقام الأول، تشير المشاريع التي انطلقت في 2016 بنتائجها المبهرة، والتي ضاعفت عدد السياح إلى المنطقة من 60 ألفاً إلى مليون زائر، إلى أن هذه المشاريع جاءت برؤية مدركة لمقومات المنطقة، كما يلفت اعتماد سموه لـ6 مشاريع جديدة كبرى في المنطقة، إلى التوجه الجاد لزيادة مساهمتها على خريطة السياحة في الإمارة، وتوفير مزيد من فرص العمل لشبابها، وتعزيز رفاه سكانها، وهو ما يؤكد عليه محمد بن راشد بقوله: «ستبقى الحياة الكريمة لمواطنينا هدفنا من كل مشاريعنا».

ومن ينظر إلى حجم المشاريع الحيوية الجديدة التي تم اعتمادها، يدرك المستقبل الذي ينتظر المنطقة وأهلها، والأولوية التي تعطيها قيادة دبي لها، ضمن استراتيجية تضمن أقصى استفادة ممكنة من المشروعات التنموية المقدمة للمواطنين، كما تكفل الارتقاء بالإمارة كلها كوجهة سياحية مفضلة عالمياً.

مسيرة التطوير في دبي تؤكد اليوم أكثر أنها تسير وفق المخطط لها، وعلى جميع المسارات، وفي كل المناطق، بنهج اقتصادي واعد يعمل على تعظيم العوائد من خلال منظومة تطوير شاملة.

Email