في دبي الجميع ينجح

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثقة العالمية العالية التي انتزعتها دبي بجدارة من خلال كفاءة إدارتها لأزمة الجائحة، جعلت من نموذجها الاقتصادي، الذي تقوده بفكر وأساليب واستراتيجيات غير مسبوقة، النموذج الأكثر تطوراً ومرونة وحصانة، إذ تؤكد بإنجاز يومي متواصل أن عجلة اقتصادها مستمرة ومتسارعة وتسير بالاتجاه الصحيح وفق أهداف وطموحات قيادتها وتطلعات أبنائها.

هذه الثقة كانت عامل قوة في مضي الإمارة قدماً في مشاريعها الحيوية الكبرى، مستندة إلى النهج الاستثنائي الذي رسخت من خلاله قيادة دبي، منظومة شراكة متينة مع القطاع الخاص، مستقطبة اهتمام المستثمرين والمطورين العالميين، الذين باتوا يؤمنون بيقين كامل أن ما يقوله محمد بن راشد: «الجميع ينجح ويربح في دبي.. والقادم دائماً أجمل وأعظم»، وعد صادق يتحقق كل يوم على أرض الواقع، مزيد من الاستقرار والنمو للأعمال في جميع القطاعات.

تدشين محمد بن راشد، أمس، للمشروع الأول من المرحلة الخامسة في مجمع الطاقة الشمسية بقدرة 300 ميجاوات، يؤكد من جانب على مدى النجاح الكبير لنموذج الشراكة مع القطاع الخاص والثقة العالية بدبي التي استطاعت استقطاب 40 مليار درهم استثمارات من القطاع الخاص لإنتاج الطاقة، كما يؤكد من جانب آخر على أن محركات الاقتصاد والأعمال في دبي تمضي أقوى وأسرع من ذي قبل، وخصوصاً ما يتعلق بملف الطاقة ذات الأهمية الاستراتيجية لتلبية احتياجات مسيرة التنمية المتسارعة، وهو ما يرفع هذه الثقة إلى مستويات تتفرد بها دبي عالمياً.

يظهر من ذلك كله حجم المقومات الراسخة التي أرستها رؤية محمد بن راشد لتفوق دبي كأفضل موقع للاستثمار في المنطقة والعالم، ما يشير بوضوح إلى أن مدينة المستقبل تمضي نحو قفزات تنموية تضاعف فيها الإنجاز.

Email