الإمارات والنمسا .. شراكة شاملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

العلاقات التي تجمع دولة الإمارات والنمسا، قديمة قدم تأسيس اتحاد الدولة، وتطورت على مر السنوات لتصبح نموذجاً متميزاً للعلاقات المرتكزة إلى أسس قوية من التعاون والتوافق في العديد من المجالات والقضايا لما فيه خير البلدين والبشرية جمعاء.

وتأتي زيارة محمد بن زايد إلى النمسا لترتقي بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة، خاصة مع توقيع اتفاق «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، الذي يفتح آفاقاً واسعة لشراكات مثمرة في العديد من المجالات، بين البلدين الصديقين.

إن الإمارات بما تمثله من مركز إقليمي لقرابة 400 شركة نمساوية تدير أعمالها في الخليج وشمال وشرق أفريقيا والهند انطلاقاً من الدولة، فضلاً عما تشكله من معبر رئيس لصادرات النمسا إلى منطقة جغرافية واسعة، تعد شريكاً اقتصادياً وتجارياً رئيسياً للنمسا، وهو ما يتجسد أيضاً في الاستثمارات الإماراتية المتنامية في النمسا.. ومن المتوقع أن تحظى هذه العلاقات بدفعة قوية مع حرص قيادتي البلدين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى أعلى مستوى.

الإمارات والنمسا يجمعهما موقف واحد واستراتيجية واضحة قائمة على تعزيز المصالح المشتركة، بما يخدم أهداف التنمية في البلدين، ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام والعمل على مواجهة التطرف والإرهاب.

Email