لقاء الوطن الأجمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

في لقائهما يسمو الوطن، وتتجدد الطاقات والهمم، لتتسارع الخطى في مسيرة الإعجاز والإنجاز.

لقاء الوطن الأجمل، بين محمد بن راشد ومحمد بن زايد، بما يحمله من بشائر، وما يجسّده من تلاحم وتعاضد، وما يبثّه من ثقة وطمأنينة، يؤكد على مضي سفينة الوطن نحو القادم الأجمل، بعزم ثابت، وقدرة على تجاوز أعتى التحديات.

وفي لقاء القائدين المتجدد، لا شيء يعلو على خدمة الوطن والمواطن، وتوفير أفضل مقومات الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، وتسريع الإنجازات والخطط، وحشد الطاقات والمواهب، لتغدو الإمارات في «خمسينيتها» الثانية منارة، لكل شعوب المنطقة والعالم.

أهمية كبيرة، تضعها الإمارات، لما تريد أن تكون عليه في المستقبل، وهو ما أكد عليه سموهما في لقاء المرموم، فما يتم تنفيذه في هذا الإطار، من مشاريع كبرى تواصل بها الدولة تعزيز تنافسيتها العالمية، وخطط استراتيجية طموحة، يحقق ما تنشده بلادنا، ويدعم أهداف التنمية المستدامة، ويرسخ مقومات ريادة الإمارات وتقدمها وازدهارها.

لقاء التفاؤل وحشد الطاقات، الذي بث من خلاله محمد بن راشد ومحمد بن زايد، في نفوسنا، مزيداً من الطمأنينة، يضاعف بما تناوله، من مضامين واضحة، الثقة الكبيرة بأننا ماضون على الطريق الصحيح، بما يرسخ نجاح مسيرة الإمارات وتقدمها، ويحافظ على مكتسباتها.

Email