ريادة المستقبل الرقمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

المستقبل في الإمارات، ركيزة أساسية، في فكر القيادة، التي لا تتوقف عن استشرافه، ومراقبة متغيّراته، ومواجهة تحدياته، وتحويلها إلى فرص دائمة تحقق الاستدامة، وتحافظ على الريادة والتنافسية.

إطلاق محمد بن راشد، أمس، البرنامج الوطني للمبرمجين، بالتعاون مع كبرى شركات التقنية والبرمجة في العالم، يواكب هذا النهج، الذي يستهدف الارتقاء بدور الإمارات العالمي في تصميم المستقبل الرقمي، من خلال دعم المبرمجين الإماراتيين، واحتضان أفضل المبرمجين العالميين، وتوفير البنية التحتية اللازمة، لتطوير أفكار مبتكرة تخدم العالم.

البرنامج الذي سيعمل على إشراك المجتمع، في مسيرة التحول الرقمي، يستهدف تدريب واستقطاب 100 ألف مبرمج، وإنشاء 1000 شركة رقمية كبرى خلال 5 أعوام، وزيادة الاستثمار الموجه للشركات الناشئة، من 1.5 مليار إلى 4 مليارات درهم، وهو ما يمثل نقلة نوعية بالغة الأهمية، تؤسس بها الإمارات موقعها الريادي بين أبرز صُناع المستقبل.

ويأتي توجيه سموه للجهات الحكومية، بدعم المواهب الوطنية والعالمية في مجال البرمجة، والمبادرات والمشاريع القائمة عليها، وتحديث التشريعات، لتعكس رؤية الإمارات في الاستعداد للمستقبل.

العالم يتغير بسرعة، والإمارات تدرك أهمية المضي بخطى متسارعة واستباقية، لمواكبة المستجدات، وتنظر للمستقبل، كما قال محمد بن راشد، بأدوات جديدة، البقاء فيه سيكون للأكثر استعداداً وسرعة ومواكبة للمتغيرات، وعلى شبابنا اليوم، كما يؤكد سموه، أن يكونوا في قلب هذا المستقبل.

Email