دبي أول وتالٍ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أولى ومن يسابقها، كلما حاول منافسوها الاقتراب منها خطوة، ابتعدت أميالاً، واختارت نجماً جديداً لتجاوره، وتتربع على عرش الصدارة دون منازع، دبي والمستحيل، مترادفتان اقترنتا معاً، أخذت مكانتها بأفعال وجهود، قبل الأخذ والرد، ولا تزال شاغلة الدنيا بمبادراتها ومشاريعها وإنجازاتها وقطارها المسرع، وسط كل التحديات وحدها تحلق بعيداً بالفكر، بالطموح، والإصرار على تحقيق رؤيتها المستقبلية.

محفوظة، بإذن الله، جنة الأرض من كل شر، وجهة الاقتصاد والسياحة والرياضة والترفيه بامتياز، وأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم. ركبها حير المحتار، وأتعب الكبار، وأزعج كثراً، وما طال منافسيها بضع من الذي يميزها. مرونة الطابع، التعامل الراجح والواثق مع الأحداث، نتائج تتحدث عن نفسها، وقدرات هائلة، تقود بها الإمارة اليوم حركة تعافي قطاع السياحة العالمي، رغماً عن التحديات الراهنة، التي طالت آثارها السلبية أغلب اقتصاداته، برهان ساطع على قدرتها على تخطي كافة المواقف الاستثنائية، وتجاوزها نحو تحقيق طموحاتها الأكبر. والسر يا من أتعبك السر، مضمونه في نظرة القائد الملهم، ووصفة التفرد المسجلة، التي كسبت ثقة الجميع.

وسلام من إكسبو دبي للعالم سلام، مستعدون بذات الرؤية الثاقبة، وبأكمل الجاهزية، لتوفير التجربة الأفضل على الإطلاق، بأعلى مستويات السلامة للمشاركين والزوار، كافة الإمكانات مسخرة لمكافحة الجائحة، وإدارة تفوقت بكفاءة عالية، ومدينة هي اليوم من أكثر المدن أماناً وسلامةً حول العالم، والأقدر على التكيّف مع المتغيرات العالمية، مهما كانت سرعتها، أو عمق تأثيرها. يظل قدرها دانة الدنيا غير، ومنزلتها غير، وعشقها ما له آخر.

Email