دبي تقود النمو والازدهار

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسارع مؤشرات التعافي في اقتصاد دبي على مدى الشهور الماضية، أثمر نجاحات واضحة في جميع القطاعات، وأظهر كفاءة عالية لفرق العمل في الإمارة، وقدرتها على تخطي كافة المواقف الاستثنائية.

هذه النجاحات أسهمت في عودة روافع النمو بدبي إلى نشاطها المعتاد خلال فترة وجيزة، ومن بينها قطاع السياحة، الذي استعاد زخمه بقوة، متجاوزاً آثار الجائحة، وما خلفته من ركود عالمي، ليؤكد رسوخ دعائم القطاع وإمكانياته المتطورة، كما يشير حمدان بن محمد، في تعليقه، أمس، على النتائج المحققة في دبي، بعد عام على استئناف حركة الطيران وعودة الزوار الدوليين. فاستقبال دبي أكثر من 3.7 ملايين زائر بين يوليو 2020 ومايو 2021، يعكس نهج الإمارة الاستباقي في تنوع الأسواق، ومن بينها المصدّرة للسياحة، وعدم ارتهانها لأسواق محددة، كما يعدّ، دليلاً واضحاً، وفق سموه، على مدى مرونة اقتصاد دبي وقدرته على التكيّف مع المتغيرات العالمية، مهما كانت سرعتها أو عمق تأثيرها.

ولا يخفى على أحد، الثقة الدولية الكبيرة في إجراءات دبي تجاه الجائحة، ونهجها المتكامل في إدارة الأزمة، وهو ما اتضح من خلال الاستضافة الناجحة للعديد من الفعاليات العالمية الكبرى، بحضور عشرات آلاف المشاركين والزوار، ضمن أجواء آمنة، كانت محل الإشادة والتقدير.

ومع استعداداتها لاستضافة «إكسبو»، تبدأ دبي تحدياً جديداً، يتطلب منّا جميعاً، تسريع التطوير والإنجاز، وهو ما أكد عليه مكتوم بن محمد، خلال اطلاعه، أمس، على خطط تسريع النمو الاقتصادي. دبي اليوم، تواصل مسيرة العمل، بذات الروح، وبجهود مضاعفة، فاتحة أبوابها أمام الأفكار المبتكرة، كما أرادت قيادتها، لإيجاد حلول واستراتيجيات، تقود العالم من خلالها إلى مرحلة جديدة من النمو والازدهار.

Email