الشباب رواد أعمال المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكين الشباب كان على الدوام، محور رؤية الإمارات للانطلاق نحو المستقبل، إذ ترى فيهم قيادتنا الرشيدة ثروة الوطن وطاقته التي لا تنضب، ومورده الاستراتيجي الأهم للتنمية، الذي نعبر به إلى «الخمسين» القادمة بثقة ونجاح.

وفق هذا التوجّه، أطلقت الدولة العديد من المبادرات، التي تستهدف الاستثمار بطاقات الشباب، ومن بينها تعزيز ريادة الأعمال لدى هذه الفئة، الذي توليه القيادة أهمية كبيرة، لدعم الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة، وتعزيز مكتسباته وتنافسيته، بأفكار مبتكرة، ورؤى متطورة تلبي احتياجات المستقبل.

توجيهات محمد بن راشد لمؤسساتنا التعليمية، خلال تخريجه أمس مجموعة من رواد الأعمال في كليات التقنية العليا، جاءت لتعزز هذا السياق، فحددت بوضوح أهمية دعم ريادة الأعمال بين الطلبة، وهي أن يكون لدينا رواد أعمال مؤهلون، من خلال تحويل مؤسسات التعليم العالي إلى حاضنات أعمال، تضمن دخولهم في المنظومة الاقتصادية المحلية والعالمية، ووفق أسس متينة وراسخة تكفل لهم التواجد والاستمرارية، فجامعاتنا، كما يؤكد سموه، هي منابر لتطوير الشباب وتأهيلهم، والمطلوب منها اليوم تخريج رواد أعمال، وإدراج ذلك ضمن استراتيجياتها وخططها اليومية.

منهجية متكاملة تصيغها الإمارات لرسم ملامح المستقبل، بالاعتماد على شبابها، الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وثقة قيادتنا الرشيدة، التي راهنت على عقولهم وسواعدهم، لصناعة الفارق، وهيأت لهم كل سبل التطوير والتأهيل، وبيئة مثالية للإبداع والابتكار، انطلاقاً من أن الاستثمار في الشباب، كما يؤكد محمد بن راشد، هو روح نهضتنا.. وأساس لمستقبلنا.. والمحرك لمواكبة التطورات من حولنا.

Email