دبي.. سباق دائم مع الزمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

عززت دبي مكانتها الريادية، ورسخت على مدى مسيرتها الزاخرة بالنجاحات، نهجاً تنموياً فريداً توج بتفوقها وتفردها على المستويين الإقليمي والدولي، ما جعل منها نموذجاً تتطلع إليه مدن العالم المتقدم، بفضل رؤية محمد بن راشد الاستباقية، ونهجه المتفرد في ترسيخ معايير جديدة للإبداع والابتكار.

وما وصلت إليه دبي اليوم، من ريادة، لا يقبل، بلا شك، تباطؤاً أو ركوناً، بل يستوجب، كما يؤكد حمدان بن محمد، تصميم خطط تستبق مستجدات المستقبل، لتغتنم فرصه وتتخطى تحدياته.

خارطة الطريق التي حددها سموه بالأمس، خلال ورشة عمل تحديد أولويات دبي 2030، لمتابعة مستجدات جهود تطوير استراتيجية دبي للسنوات العشر المقبلة، تحدد بوضوح الأهداف الطموحة خلال المرحلة المقبلة، وأهمية مشاركة الجميع، في كل مواقع العمل، في تحقيقها بكفاءة وفاعلية.

فنموذج دبي التنموي الاستثنائي يتطلب توحيد جهود مختلف القطاعات، بما يكفل تحقيق المستهدفات العالمية المنشودة، التي تعزز مكانة دبي وريادتها، بالشراكة مع المجتمع والقطاع الخاص، والعمل على ابتكار أفكار لا حدود لها، تستبق احتياجات الناس وتتجاوز تطلعاتهم.

مكانة دبي وإنجازاتها وضعتنا في سباق دائم مع الزمن، كما يؤكد حمدان بن محمد، وطموحاتها العريضة كانت سبباً في مواصلة عملية التطوير دون تباطؤ، وعلينا اليوم أن نواكب بمرونة احتياجات المجتمع المتغيرة، لنؤكد جدارة دبي كمدينة عالمية والوجهة الأفضل للعيش والعمل في العالم.

Email