فكر اقتصادي جديد لدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

المقومات الصلبة التي تعمل قيادة دبي على ترسيخها لريادة الاقتصاد الجديد، تؤسس اليوم لمنظومة قوية تعزز موقع دبي كمركز المال والأعمال الأسرع نمواً والأكثر استقراراً في المنطقة، وترتقي ببيئتها الاستثمارية لتكون الأفضل عالمياً، بتحولات نوعية تجعل اقتصادها من أنشط الاقتصادات وأكثرها خلقاً للفرص.

اعتماد محمد بن راشد مجلس إدارة غرف دبي الثلاث، وتشمل غرفة تجارة وصناعة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، في إطار الهيكلة الجديدة، يلفت إلى الفكر الاقتصادي الجديد الذي باتت تتبناه دبي، وما تعمل عليه من تطوير لقطاعات وأنشطة اقتصادية رائدة، من خلال آليات تواكب التطورات العالمية المتسارعة وبهياكل عمل ومنظومات تشريعية مرنة وداعمة للتوجهات الجديدة، وهذا ما يشدد عليه سموه، إذ تعوّل دبي على الهيكلة الجديدة للغرف في صناعة تأثير اقتصادي أكبر في مستقبل دبي للخمسين عاماً القادمة.

وهذا التوجه يستند إلى إدراك واضح لدور دبي العالمي وعوامل قوة النمو في اقتصادها، فغرفة تجارة وصناعة دبي هي إحدى أكبر الغرف عالمياً، وتضم أكثر من 245 ألف عضو في مختلف القطاعات، كما أن دبي تنبض في قلب حركة التجارة العالمية عبر شبكة خطوط ملاحية وجوية تربطها بأكثر من 400 مدينة، وتطمح إلى إضافة 200 مدينة جديدة إليها، وتطمح كذلك، بتخطيطها المدروس، إلى رفع قيمة تجارتها الخارجية مع العالم إلى 2 تريليون درهم خلال خمسة أعوام، وهو ما يمنح اقتصاد دبي الحيوية طويلة الأمد.

دبي، بفكر قيادتها السبّاق، لا تتوقف عن استحداث روافع أكثر قوة وصلابة، لتسريع مسيرتها التنموية ومضاعفة نتائجها وإنجازاتها المبهرة.

 

Email