اقتصادنا أقوى من الجائحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

المستوى المتفوق في نجاح الإمارات ومؤسساتها بالتغلب على جائحة «كورونا» وتبعاتها، والذي وصفه محمد بن راشد بقوله: «الدولة تمكنت بجدارة من تجاوز الاختبار بإظهار قدرة عالية وتخطت الأسوأ وهي أقوى من ذي قبل»، هو بمثابة إعلان انتصار كبير على هذا الظرف العالمي الأصعب في تاريخ البشرية.

هذا الانتصار أثبتت من خلاله الإمارات أنها في مقدمة دول العالم استعداداً وجاهزيةً للتعامل مع أي أزمات، حيث استطاعت خلال الجائحة أن تحمي صحة مواطنيها ومقيميها وتحافظ على رفاهيتهم، كما تمكنت من تجاوز الآثار الاقتصادية والمحافظة على قوة مؤسساتها، وهو الأمر الذي تقدم «مجموعة الإمارات» اليوم النموذج الواقعي عليه، باحتفاظها بكل أركان قوتها وتميزها، رغم ما أعلنته بكل شفافية من تسجيل أول خسارة سنوية منذ أكثر من 30 عاماً بسبب انخفاض الطلب العالمي على السفر.

«مجموعة الإمارات»، تعطي مثالاً للمؤسسات الإماراتية الراسخة، التي ستظل بما وفرته لها القيادة من دعائم قوة وتمكين، ترسم قصص النجاح والريادة عالمياً، وتمكين القيادة لهذه المؤسسات لتسريع تعافيها يؤكد الاستراتيجية الناجحة التي أدارت فيها دبي الأزمة، فكانت أولوية دبي القصوى على الدوام التوسُّع في دعم الشركات لكي لا يتحول التأثير قصير المدى للجائحة إلى تحديات أكبر مستقبلاً، وهي تهدف برؤيتها الاستثنائية، ومن خلال التزامها المستمر في مواصلة مساعدة جميع القطاعات، إلى تسريع التعافي على أسس سليمة ومتينة ومستدامة واستعادة النمو القوي وطويل المدى.

استجابة دبي السريعة، بكل مؤسساتها وقطاعاتها، لتحديات الجائحة، أثبتت أنها تمتلك عوامل قوة كبيرة اقتصادياً تضاعف الثقة بمواصلة النمو والازدهار وتحقيق تطلعاتها التي لا تعرف حدوداً.

Email