دبي صانعة مستقبل الأعمال

ت + ت - الحجم الطبيعي

التفكير الاستراتيجي السبّاق الذي تقوم دبي بتبنيه، مبادرات ريادية تضاعف من مكانتها العالمية كحاضنة للابتكار والتكنولوجيا في كل المجالات، هو مفتاح السر فيما حققته اليوم من ثقة دولية متنامية في أوساط مختلف الأعمال والقطاعات الاقتصادية والتجارية والمالية مستقطبة كبرى الشركات العالمية التي باتت ترى فيها وجهتها الأولى لبيئتها الآمنة والمحفزة لأعمالها.

توجيهات مكتوم بن محمد، خلال تدشينه «إنوفيشن هب»، وهو الأكبر إقليمياً للابتكار والتكنولوجيا المالية، بتوسيع المركز 400%، بعد إشغاله بالكامل، ووجود شركات على قوائم الانتظار للانضمام إليه، تظهر التسارع الذي يزداد به الاهتمام العالمي بدبي بعد أن أثبتت للجميع أنها ماضية في تنفيذ خططها بلا توقف، وكما يقول مكتوم بن محمد: «ظروف العالم الراهنة إلى زوال.. وهي لا تشغلنا عن خططنا لريادة المستقبل بل تحفزنا على مضاعفة العمل وتسريع معدلات الإنجاز».

مركز «إنوفيشن هب»، هو إحدى مبادرات دبي النوعية الناجحة، إذ استطاعت الإمارة أن تخلق من خلاله وجهة مثالية لدعم الجيل المقبل من الشركات العملاقة، ويعزز من خلال توفيره لأوسع منظومة للشركات المعنية بالخدمات المالية في المنطقة، فرصاً كبيرة للجميع من خلال ربطه لمجتمع روّاد الأعمال والخبراء والشركات العملاقة الذين تجمعهم قيم وأهداف متماثلة.

تدلل هذه المبادرات العالمية الاستثنائية لدبي، على الدور الحيوي الذي باتت تلعبه الإمارة عالمياً في رسم مستقبل مختلف القطاعات، ومنها القطاعات الاقتصادية والمالية، التي تعتبر دبي محركاً أساسياً في نموها وازدهارها.

 
Email