الإمارات عنوان الخير والعطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسطر جديدة في صفحات ناصعة تكتبها الإمارات في تاريخ العمل الإنساني بنجاحها الكبير في مضاعفة الإنجازات، حيث حققت حملة «100 مليون وجبة» الأكبر لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك أرقاماً تفوق التوقعات وتصل لـ 216 مليوناً سيتم توزيعها في 30 دولة.

وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن التفاعل المجتمعي القياسي مع الحملة يؤكد أن دولة الإمارات كانت وما زالت وستبقى عاصمة عالمية للخير والإحسان والتضامن الإنساني. وأن الأرقام القياسية للحملة دليل على أن العمل الخيري المنظم والممنهج والمستدام أصبح ثقافة مجتمعية راسخة في دولة الإمارات.

من نعم الله على هذه الأرض أن جعل الإمارات عنواناً للخير بعطاء أهلها وحرصهم عليه، فالدولة ترسم دائماً البسمة على شفاه الفقراء والمنكوبين والثكالى. هذه هي الإمارات، دولة حرصت منذ قِيامها على دعم العمل الإنساني وفعل الخير ومد يد العون والإحسان، وإغاثة الشعوب المنكوبة، وهي سمة متأصلة في قادتها وشعبها، وقد تخطت بإنسانيتها ومصداقيتها والتزامها ومبادراتها حدود الجغرافيا، لتصنف الأولى عالمياً في المقاييس الدولية على مستوى الإنفاق الخيري والإغاثة الإنسانية.

الدولة تقدم نموذجاً حياً للدول الراغبة في الخير للبشرية بدعم ملموس وسخاء لا ينقطع، ويشهد العالم بأن علم الإمارات كان ولا يزال يرفرف عالياً في ميدان الخير والإغاثة في أي بقعة من أرجاء العالم، فالعطاء إماراتي لا يحده سقف ولا زمان ولا مكان، بل هو عطاء تحكمه الأبعاد الأخلاقية والإنسانية.

Email