بلادنا محفوظة بالخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

في وقت تتعدد فیه أوجه المحن في العالم، من أزمات معيشية وحياتية، خلفتها الجائحة، يحلّ علينا شهر رمضان حاملاً بشائر الخير من بلد الخير، دولة الإمارات، التي تقف كعادتها، في مقدمة الصفوف المتزاحمة إلى البذل والعطاء والإنسانية لجميع الشعوب، دون تمييز بين عرق أو لون أو دين.

حملة «100 مليون وجبة»، التي أطلقها، أمس، محمد بن راشد، والتي تعد الأكبر في المنطقة، جاءت لتثلج قلوب ملايين المحتاجين والفقراء، الذين أنهكتهم ظروف الوباء، لتكون بشائر الخير الإماراتية، كما يؤكد سموه، من أفضل ما يمكن أن يقدمه شعب الإمارات الكريم لإخوانه في الإنسانية، حاملة لهم 100 مليون رسالة محبة في هذا الشهر الفضيل.

«100 مليون وجبة» ستقدم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة، من غانا غرباً حتى باكستان شرقاً، لتمثل استجابة عملية لأحد أكبر التحديات التي تواجه البشرية اليوم، في وقت يعاني أكثر من 52 مليون شخص في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الجوع، ومن يُدير ظهره لهذه الأرقام كما يؤكد سموه لا يستحق شرف الانتماء للإنسانية.

الإمارات كانت وما زالت وستبقى رائدة في عمل الخير، لأنها، كما يقول محمد بن راشد، بنيت على الخير، وسر ازدهارها، هو حبها للخير لشعوب العالم كافة. واليوم الجميع مدعوّ، لانتهاز الفرصة وتقديم الدعم للمحتاجين عبر هذه الحملة الإنسانية العظيمة، لنكون في مقدمة الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا، وبلادنا بهذا الخير، محفوظة، بإذن الله.

Email