رؤية متفردة لتنوع الاقتصاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع انطلاقة عام الخمسين، تتضح أكثر ملامح نهج الإمارات في تسريع وتحفيز نهضة تنموية جديدة، بمسارات نوعية مختلفة تعزز التوجه نحو قطاعات المستقبل الحيوية، وتستند إلى اقتصاد قوي، وأصول بنكية كبيرة، قادرة على جذب الاستثمارات والعقول والمواهب والخبرات، وترسيخ أسس اقتصاد متنوع، ودفعه نحو آفاق أوسع، تعزز تنافسيته، وريادته العالمية.

إطلاق محمد بن راشد، أمس، استراتيجية مصرف الإمارات للتنمية، بمحفظة تمويلية بقيمة 30 مليار درهم، يعزز هذا التوجه، الذي يمثل بلا شك محرك دفع إضافياً لتطوير الاقتصاد، عبر توفير حلول تمويلية، وبرامج دعم مبتكرة، تسرّع التطور الصناعي وتبني التكنولوجيا المتقدمة، وتعزز دور الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويؤكد ذلك، الهدف الذي رسمه سموه للأعوام القادمة، وهو تمويل 13500 شركة جديدة، تعمل في القطاعات الحيوية ذات الأولويات الوطنية، خلال الأعوام القادمة.

قيادتنا حريصة على دعم المبادرات الاستثنائية، والأفكار النوعية والمبدعة، التي تتبنى دعم الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتواكب أولوياتنا التنموية المستقبلية. ولنكون دائماً في سباق التميز والتنافسية، علينا أن نتبنى رؤية متفردة، كما قال محمد بن راشد، تراعي المستجدات وتضمن استدامة النمو والتطور، وهو ما تجسّده استراتيجية البنك، التي تشكّل، كما يؤكد محمد بن زايد، محركاً إضافياً، طموحاً، وداعماً رئيسياً للنهوض بصناعتنا واقتصادنا.
 

Email